مؤشر خطير قد ينسف اتفاق الرياض.. "حكومة هادي" تمول تكتلات سياسية لضرب مشروعية قضية الجنوب

2019-11-02 13:41
مؤشر خطير قد ينسف اتفاق الرياض.. "حكومة هادي" تمول تكتلات سياسية لضرب مشروعية قضية الجنوب
شبوه برس - خـاص - اليمن

 

قالت مصادر جنوبية إن حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، عادت لتمويل تكتلات سياسية مناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف ضرب مشروع الجنوب الذي تتبناه الكثير من القوى السياسية؛ في مؤشر خطير قد ينسف جهود السعودية الرامية إلى اخراج اتفاق الرياض إلى النور.

 

وترعى الرياض اتفاقا سياسيا بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، يهدف الى اعادة تصويب المشهدين السياسي والعسكري ضد حلفاء إيران، الأمر الذي قوبل بمعارضة من حلفاء الدوحة في حكومة هادي، الذي يرون ان الاتفاق جاء مناهضا لتطلعاتهم في بناء شراكة مع الحوثيين الموالين لإيران، والذين اصبحوا سلطة أمر واقع في شمال اليمن، بفضل التحالفات القطرية الإيرانية.

 

وقال مصدر سياسي جنوبي مطلع لـ(اليوم الثامن) "إن نجل الرئيس  هادي "العقيد ناصر عبدربه"، يعتزم انشاء تكتل سياسي، بتمويل مالي قدر بـ5 مليون ريال سعودي، ويهدف التكتل الجديد الذي تتحكم فيه جماعة الإخوان والنهضة، وهدفه الرئيس ضرب المجلس الانتقالي الجنوبي. والتكتل الجديد تموله بعض الاطراف الاقليمية من بينها قطر، والهدف عرقلة المشروع الاقليم، وهو شبيه لتكل الانقاذ الذي اشهر في المهرة بحضور قطري. وترى حكومة هادي والحلفاء ان تفريخ مكونات وتكتلات سياسية باسم الجنوب سوف يضعف المجلس ويقلل من امكانيته في المضي بالجنوب نحو مشروع الاستقلال.

 

وتقول حكومة هادي انه اصبح لديها تكتلات سياسية ، قادرة على منع المجلس الانتقالي من الانفراد بالسلطة في الجنوب، وهو ما نفاه المركز منذ سنوات.