تساءل ناشط سياسي عن الدور الذي سيوم به سارق النور من العيون وقطرة الماء من شفاه العطاشى ألى صدر المشهد السياسي بعد أن أصدر رئيس شرعية المنفى قرار بتعينه مستشار خاص له بعد أشهر من تحويله للتحقيق و إقالته من رئاسة حكومة شهدت في عهدها البلاد تعثر تام للخدمات بسب الفساد .
وقال الناشط والمدون "محمد مظفر" في موضوع تلقاه منه محرر "شبوه برس" وجاء نصه : يعود احمد عبيد بن دغر إلى واجهة الاحداث ليدشن حراكه السياسي الجديد بلقاء مع السفير البريطاني الذي يلهث بين دوائر الشرعية لصنع أدوات صغط جديده لخدمة اجنده 5+1 ع خارطة الحلول بالملف اليمني ....
ماذا يراد من إعادة بن دغر؟؟
تقول بعض المصادر المطلعه أن إعادة "بن دغر" إلى مشهد الأحداث جاءت بتوصية خاصة من السفير البريطاني الذي تلقى طلب من جناح المؤتمر المتحوث في صنعاء بهذا الشأن أثناء محادثات أجراها مع فريق الحوثين في مسقط الشهر الفائت.
بل تؤكد ذات المصادر أن تسهيلات ماليه قدمها بن دغر للحوثين أثناء ترؤسه الحكومة في عدن كان عباره عن مخصصات ماليه تدعم بها أجهزه اعلامية حوثية ومؤتمرية في صنعاء ومنها على سبيل المثال لا الحصر ميزانية تشغيليه لقناة الهوية الحوثية تقدر بحوالي ٩٢ مليون ريال شهرياً خلاف دعم طاقم مروجي الاشاعات التى تستهدف التحالف العربي من عدن
وأكدت المصادر أن إيرادات كل من القسم المالي للإصدار الآلي ، وشرطة المرور و، إدارة الضرائب ، و التأمينات في عدن تضخ مواردها بشكل منتظم في عهد بن دغر لدعم المليشات تحت بند سري جداً..
السؤال الذي سيطرح على طاولة صانع قرار العاصفة ماهو الدور الجديد الذي سيلعبه بن دغر لخدمة المليشات الحوثية وجناح المؤتمر المتحوث في صنعاء بعد التوقيع على #اتفاق_الرياض؟؟