هل عاد "بن دغر" برغبة التحالف أم أن الهاذي سيتخلى عن الإصلاح

علق كاتب سياسي على قرار "الهاذي" الصادر مساء أمس بإعادة الفاسد "بن دغر" إلى الواجهة السياسية بعد طرد منها بقرار جمهوري العام الماضي قائلا من غير المعقول ان يكون الرئيس هادي هو صاحب قرار إقالة بن دغر من رئاسة الحكومة وإحالته إلى التحقيق ، وهو بنفسه صاحب القرار  111 بتعيين بن دغر  مستشارا لرئيس الجمهورية ..

وقال الكاتب والأديب السيد "شهاب الحامد" في تعليق حصل محرر "شبوه برس" على نصه وجاء فيه :

معظم قرارات التعيين الرئاسية فيها من الانتقاص والاهانة للرئيس مافيها وربما يكون الرئيس قد اقال بن دغر واحاله للتحقيق لكنه ليس من اختاره اليوم مستشارا له الا في حالتين:

1- ان يكون اختياره بطلب من التحالف لاعتبارات تعنى بلملمة حزب المؤتمر الشعبي العام قبل فرض المحاصصة.

2- ان يكون الرئيس قد قرر التخلي عن الإخوان والاستعانة بالحرس القديم لمواجهة استحقاقات الشمال والجنوب وفقا ومعطيات اليوم باتجاه اعلان وقف الحرب(حوار سعودي حوثي) و( حوار جنوبي شرعي).

شخصيا اميل الى ان القرار ليس قرار الرئيس بل قرار من يختطف قرار الرئيس لانه يستخف بالقرار السابق ويسقطه عمليا بالقرار الجديد (مستشار للرئيس الذي احال بن دغر للتحقيق) وبالتالي هو استخفافا بمكانة الرئيس ان لم يكن ادانة له بعدم الاهلية.