ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻢﺗﻜﻦ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻳﻀﺎﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺒﻪ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .
ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺤﻞ ﺻﺮﺍﻉ ﻗﻮﻱ ﻭﻣﺘﻔﺎﻗﻢ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ،، ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺮﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻟﺘﻨﻔﺬ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﺰﺑﻴﺔ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻨﺬ ﺍﻭﻟﻰ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻭأﻳﺪ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ .
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻓﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻓﺸﺎﻝ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺿﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ ﻣﻦﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻳﺨﻠﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻳﻘﺘﺤﻢ ﻋﺪﻥ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻭﻃﻨﺎً ﺑﺪﻳﻞ ﻟﺤﺰﺑﻬﻢ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﻟﻮﺑﻴﺎﺕ ﻓﺴﺎﺩﻫﻢ !!. إﺳأﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻤﺎﻉ ﺧﺒﺮ
ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ .
ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻇﻬﻮﺭﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﺭﻋﺔ ﺣﺸﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ ،، ﻭﺍﺭﺑﻚ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ .
أﻣﺎ ﻗﺼﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻭﻣﺶ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺭﻓﺾ ﻭﻣﺶ ﺭﻓﺾ ﺗﻠﻚ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ،، ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺣﻮﻟﻪ .