أكد الشيخ "لحمر علي لسود العولقي" أن إشهار المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية بمثابة الخطوة التي نقلت القضية الجنوبية وأوصلتها إلى ما هي عليه اليوم.
وقال الشيخ "لحمر" إن الجميع يعرف أن إيجاد مثل هذا المكون الذي يحظى اليوم بتأييد واعتراف دولي وإقليمي واسع كان حلم يراود الجميع، وكان يراه كثيرون بعيد المنال خاصةً مع كثافة تأمر قوى الاحتلال اليمني بما لديهم من مكينة إعلامية ونفوذ سياسي ودبلوماسي داخلي وخارجي.
وأضاف أنه في هذا الجو من التخبط والتيهان السياسي الجنوبي برز القائد "عيدروس الزبيدي" ليعلن قيام وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية، حيث كان ذلك بمثابة المنقذ الحقيقي.
وشدد على أنه دفع صدق وإخلاص "عيدروس الزبيدي" وما يحظى به من إجماع وثقة لدى شعب الجنوب ونخبه السياسية والعسكرية والاجتماعية إلى تعرضه لمؤمرات ودسائس وحملات تحريض.
وقدم الشيخ لحمر شكره للقائد "عيدروس الزبيدي" وكل رفاقه في قيادة المجلس الانتقالي على ثباتهم وحنكتهم السياسية والعسكرية ومواجهتهم لكل التحديات.