يعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي أو كيان سياسي جنوبي فيما مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من عدن 1967م وهو الثاني بعد في الانتماء والتكوين الجنوبي الخالص من الانتماء إلى سلطة نظام الحكم في صنعاء وأجهزة مخابراتها .
محرر "شبوه برس" يذكر بان تنظيمي الجبهة القومية وجبهة التحرير وكيانات سياسية نشأت في عدن في فترة وجود المستعمر وتحت سمعه وبصره لتكون أحصنة طروادية في ارض الجنوب العربي لتنفيذ الأهداف الاستعمارية التوسعية اليمنية .
وحول جنوبية الانتقالي الخالصة من اليمننة ينشر "شبوه برس" تعليقا للكاتب السياسي المهندس "مسعود أحمد زين" حصل عليه محرر الموقع وجاء فيه :
لأول مرة منذ 1969 يتكون كيان سياسي جنوبي مستقل عن سلطة صنعاء و منظومتها السياسية والحزبية والقبلية والجهوية (المجلس الانتقالي ) ولأول مرة تقبل سلطة صنعاء ومراكز القوی ممثلة بالشريعة بالتفاوض الندي مع طلائع الجنوب المستقل
وهذا بحد ذاته مكسب جنوبي استراتيجي اذ يعطي بعد توقيع الاتفاق في السعودية واعتماده في مجلس الأمن .. يعطي القضية الجنوبية الاعتراف الدولي الرسمي ويعطي من يمثلها في هذا الاتفاق ( الانتقالي ) المشروعية السياسية والقانونية الدولية كجهة سياسية ممثلة للجنوب في اي مفاوضات قادمة بخصوص التسوية السياسية النهائية في ملف اليمن