الأولويات الأساسية لخروج البلاد من محنتها

 

لاشك أن هناك أولويات أساسية لإخراج البلاد من محنتها وتحويلها من بلد ذات دولة فاشلة إلى بلد ذات دولة ناجحة بلد مستقر يتطور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفي تقديري إن هذه الأولويات الأساسيه تكمن في مايلي :

1 ) إيقاف الحرب :

لايمكن لنا أن نقوم ببناء دولة النظام والقانون ولا بإنهاء الفساد ولا بمكافحة الإرهاب ولا إيجاد تنميه مستدامة إلا إذا توقفت الحرب .

ولا يمكنا إيقاف الحرب إلا بإنهاء مسببابتها ، ومسببات هذه الحرب هي نقطتين ، الأولى هي قضية السلطه والتي نعرف بأن حلها هو انتخابات حره ديمقراطية نزيهه .

والنقطة الثانيه هي القضيه الجنوبيه ، وهذه النقطه نعرف بأن حلها هو استفتاء حر ونزيه ديمقراطي للجنوبيين على البقاء ضمن الجمهوريه اليمنيه أو الخروج منها .

 

2 ) بناء دولة النظام والقانون :

كلنا نعلم أنا بدون دولة النظام والقانون لا نستطيع أن نحارب الفساد ونكافح الإرهاب ونبني مشاريع تنميه مستدامه .

وكلنا نعلم ان أساس دولة النظام والقانون هو نزاهة أجهزة العدالة المتمثلة في أجهزة الأمن والنيابه والمحاكم ، ثم في منظومة الديمقراطية والمتمثلة في حرية الرأي والتعبير والاعتقاد والانتماء والتداول السلمي لسلطه .

 

3 ) مكافحة الفساد :

كلنا نعلم انا بدون محاربة الفساد وانهاءه لا نستطيع استئصال الإرهاب ولا أن نعمل مشاريع تنميه مستدامه .

ونحن نعلم اليوم أن الفساد سياسة رسمية لدولة ولا يمكن أن ينتهي إلا بنهاية الدولة التي اتخذت من الفساد سياسة رسمية  لها .

 

4 ) الإرهاب :

كلنا نعلم انا بدون مكافحة الإرهاب لا نستطيع عمل مشاريع تنميه مستدامه ، وذالك لما يخلقه الإرهاب من حالة عدم أمن واستقرار ، مما يؤثر على كافة مناحي الحياة في البلاد وبالأخص الناحية الاقتصادية ، مما يجعل من الصعب القيام بعمل مشاريع التنميه المستدامة في ظل انتشار عمليات الإرهاب .

 

5 ) مشاريع التنميه المستدامة :

كلنا نعلم انا بدون عمل مشاريع تنمية مستدامة أنا سنكون مجتمع هش معرض للانهيار في اي لحظة أفقيا ورأسيا ، وأن وجود مشاريع التنمية المستدامة الناجحة هي الضمان الأساسي لتطور البلاد ورقيها .