تذكر كاتب ومحلل سياسي جنوبي واحد من أصغر أبوات الرغالات الجنوبية وهم كثر من المدنيين والعسكريين الذي عملوا قوادين للمحتل اليمني في كل غزواته الثلاث للجنوبي العربي تباع منذ الغزو الأولى 1994م
أحد هؤلاء الرغالات شخص عرف بالدونية والفساد وله جملة مشهورة "من لم يغتني في عهد علي عفاش" سيظل فقيرا ما حيي وله عبارة أخرى "الفساد ملح التنمية" وقد سجل له الزميل "صلاح السقلدي" موقفا مخزيا بتحديد أهداف مدنية تقوم عليها حياة الناس "المـــاء" لتكون هدفا للغزاة اليمنيين :
محرر "شبوه برس" ينشر موضوع الزميل السقلدي التالي :
وخزة:
في غمرة حرب 94م الجائرة قال عبدالقادر باجمال، مزهـوّاً،حين كان يشغل منصب وزير بحكومتَـيّ العطار والارياني : أصبحَــتْ اليوم خزانات مياه بئر ناصر الواقعة على مسافة خمسة كيلو متر من عدن في مرمى مدفعية قوات الشرعية.
وفعلاً لم تمر سوى أيام حتى تم قصفها بالمدفعية، بالتوازي مع قصف مصافي عدن بالطيران،وعلى إثر ذلك دخلت المدينة بأتون مأساة قاسية..
ماتَ نيرون ولم تمت (عدن) بعينها تقاتل.فقد خاب المعتدون بحربهم العسكرية والخدمية بالأمس،مثلما سيخيب من يمضي اليوم على خُــطاهم ويسير على دربهم، هكذا تُحدّثنا التجارب وهي صادقة فيما تحدث عن مصير الغزاة والأذناب بكل زمان ومكان.