لم يكن في مخيلة 5 طالبات جنوبيات جلهم المتفوقات والحائزات على منحة دراسية في الطب البشري ، أن يذهبن إلى مصر ليجدن المستقبل الذي ينشدنه قد تبخر ولم تعد المنح في متناولهن ، بعد أن سطئ عليها السفير اليمني "محمد أمارم" إبن قرية الرئيس هادي ومنحها لمقربين له وأصدقائه.
حرمان 5 طالبات من المنحة حدث فعلاً واكده عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي ، عبر منشور له عبر حسابه على فيسبوك ، معززا منشوره بوثيقة توضح نتائج الطلاب وورود اسمائهم ضمن قائمة المنح.
وقال الأسدي : الطالبة اليمنية فاطمة من أوائل الجمهورية بمعدل ٩٩.٧٪ وحصلت على منحة دراسية طب بشري إلى مصر، لكنها حين وصلت إلى القاهرة وجدت السفير محمد مارم قد أعطى المقعد والمنحة الدراسية لإبنة احد أصدقائه الدبلوماسيين.
واضاف : الطالبة الآن مرمية في الشارع بالقاهرة بدون مصروفات ولا مستقبل.
وفي منشور اخر قال : "هذه وثيقة تؤكد قيام السفير #محمد_مارم بسرقة خمس منح دراسية وإستبدال أسماء طلاب حاصلين على المنح ومنحها لاشخاص اخرين من رفاقه الفاسدين ..".
وتابع الاسيدي : "اسماء الطلاب الذين تم سرقة منحهم من قبل مارم
1_ اسامه فيصل عبداللطيف _م حضرموت
2_ فاطمة سالم الخلاقي _م حضرموت
3_ فاطمة مساوى _م عدن
4_ مريم سعيد باعامر _ حضرموت
5_ وفاء محمد عوانه _م مآرب".
وتضاف فضيحة الاستحواذ على المنح الدراسية الى فضائح الفساد التي يقف خلفها مسؤولي سفارة اليمن بمصر وسفيرها بشكل خاص والشرعية اليمنية بشكل عام التي فاحت وازكمت انوف الكثيرين