ناطق العسكرية بعدن : ليس من صلاحية المقدشي عزل قائد المنطقة بل الرئيس هادي

2019-09-21 06:15
ناطق العسكرية بعدن : ليس من صلاحية المقدشي عزل قائد المنطقة بل الرئيس هادي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال العميد الركن علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة والمقاومة الجنوبية أن كافة منتسبي المؤسستين الدفاعية والأمنية وقوات الحزام الأمني ، متمسكين بشرعية فخامة الرئيس القائد المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة المعترف بشرعيته رسميا ، محليا واقليميا ودوليا بلا منازع.

مشيرا إلى احادية وصلاحية سلطته الدستورية المطلقة ، كرئيس للدولة وقائد أعلى للقوات المسلحة .. هو من له الحق الدستوري المطلق في تعيين أو تكليف او اعفاء أو عزل أو توبيخ القادة ، دون غيره ، وهو الوحيد من له الحق بتشكيل أصناف ووحدات القوات المسلحة والأمن أو دمجها او الغاءها .. والمصادقة على خطط انتشارها وتعسكرها الدائم أو المؤقت .. أو إعلان الحرب أو السلام أو اعلان أو رفع حالة الطوارئ ودرجات الاستعداد القتالي العام .. ومن صميم صلاحياته الدستورية المطلقة الممنوحة له والمخول بها دستوريا دون سواه.

منوها إلى أن ما يتداول هذه الأيام من منشورات خارج منظومة السياق الرسمي عن أي تعيينات أو توقيفات لاي من القادة والتشكيلات القتالية لم تصدر عن رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ولم تضمنها قرارات جمهورية صادره من قبله شخصيا ورسميا .. تعد تعدي وتجاوز صارخ لصلاحيات الرئيس الشرعي للبلاد .. ومحاولة فاشلة لتقويض سلطاته الدستوري والانقلاب عليها.. هدفها إرباك المشهد السياسي والعسكري للأزمة السياسية في اليمن وتقويض جهود التحالف العربي والمجتمع الدولي الرامية للحل السياسي والسلمي الشامل .

ولفت الوليدي إلى أن أي قرارات أو توجيهات تتجاوز هذه الصلاحيات .. تمثل مخالفة قانونية وتجاوزا فاضح غير مشروع لسلطة واختصاصات الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وما لم تعمم عبر وسائل الإعلام الرسمي او ترسل وتوزع للقادة عبر العمليات الرئاسية والعمليات المشتركة في العاصمة عدن .. تظل مشكوك في أمرها .. وينبغي عدم التعامل معها.

لكونها تعد تجاوزا وتعديا وانقلابا على سلطة وصلاحيات الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة .. وتمثل دسا رخيصا لإثارة الفتنة بين أبناء الجنوب تحديدا .. خاصة وأن معظم هذه المحاولات البائسة قد سبق لمن يقف خلفها وان استهدفوا بها عدد من القادة الجنوبيين دون غيرهم ، بغية إثارة الفتنة بين الجنوبيين تحديدا.