وصف مدون وناشط حضرمي دعاة الأقلمة وبقاء حضرموت أقليم في حضن اليمن أو دولة مستقلة عن الجنوب العربي بأنهم مجرد مراهقين صغار وعبيد للأحمر واليدومي وغيرهم من ناهبي ثرواتنا وأصواتهم لا تظهر إلا في الأزمات الفاصلة وحينما تشتد معارك الفصل والتحرير مع العدو اليمني الذي أذل حضرموت وذبح خيرة رجالها وعبيد الأحمر لابدين وخانعين لا يظهر لهم صوتها إلا حين يأتيهم التوجيه والتكليف .
وفي موضوع كتبه الناشط "سعيد بلعبيد" ينشر محرر "شبوه برس" أهم ما ورد فيه حيث قال "بلعبيد" : في ظل هذه الظروف الحالية والتي تعصف بالجنوب العربي والحروب التي تشن ضده من قبل أحزاب اليمن وتنظيمات الاخونج الارهابية التي تتستر باسم الشرعيه، لا يحق للمراهقين الحضارم ذكر اسم دولة حضرموت في الوقت الراهن، حضرموت لها رجالها هم من سيدافعون عنها وقت الجد ولا حاجه للمراهقين اليوم مهما اقتربوا من سن البلوغ وإن اعتقدوا أن الاستقلال أصبح حق من حقوقهم وإن احترامهم ومنحهم حقوقهم مسألة مقدسة فهم مراهقين وسيظلون مراهقين لأننا نعرف حالتهم الغير المستقرة وتنقلهم في مخادع السياسية والأحزاب اليمنية.
نحن آبائهم ونعرف وضعهم وندرك جيدا أنهم يريدون أن يكونوا أبطال حرب التحرير والاستقلال خدمة لمن يدفع لهم وعلى حسابنا وباسم كذبتهم وشماعتهم الكبرى #حضرموت ندرك خوفهم جيدا..
فهمما حاولنا إقناعهم نؤكد لهم أننا اليوم نحن وإخواننا في الجنوب في جبهة واحده موحده ضد المحتل اليمني الذي لا هم له سوى الاستحواذ على ثروات الجنوب.. !!
فقط "لعلنا نصل معهم الى توافق نحو الهدف الكبير الذي يمنحهم الحرية الكامله والحصول على كامل حقوقهم المسلوبة فمهما علت خشونة أصواتهم وتغيرت أشكال ملامحهم هم في حقيقة الأمر لا يزالون مراهقين صغار ولن نسمح لهم بالعبث بحقوقنا ومتكفلين ومستعدين بتربيتهم وجلدهم بالعصاء حتى يعرفون أن الله حق وان حضرموت ليست ملك من املاكهم ولا ملك لسيدهم العجوز ... !!
عليك ان تعلم أيها الحضرمي الصغير أنك لازلت صبياً مراهقاً صغيراً، ولا يمكن أن نمنحك الحريه كرجل إلا متى ما تغير سلوكك وأصبحت مؤدب ومطيع لكل ماهو في مصلحتك ومصلحة .. نحن من سيحمي حضرموت ويدافع عنها وعن حقوق أهلها وليس أنت.. !!
نحن المعنيين والاختصاصيين في شؤون حضرموت وليسَ أنتم يا اصحاب البراقع يامن تتخفون بأسماء مستعارة وإن ظهر بعض صغاركم في وسائل الاعلام يتعلثم ويتصبب عرقا لإحساسه بالخزي والمهانة .
سعيد العبيدي