منذ فترة طويلة وأبواق الأعداء تحاول دق أسفنيج الخلاف بين الإمارات والسعودية ولكن خابت كل آمالهم
ولعل التطورات الأخيرة في عدن كانت مادة دسمة لهذه الأبواق المأجورة لتناول العلاقات السعودية الإماراتية ولكن خابت آمالهم بلقاء الزعيمين الملك سلمان ومحمد بن زايد في السعودية وكانت رسالة قوية عن عمق هذه العلاقات الأخوية
أحداث عدن عبرت عن واقع يرفضه أبناء الجنوب من تحكم ميليشيات وعصابات إرهابية مسلحة على أرضهم تحت مسميات الحماية الرئاسة كيافطة في حين تمارس الإرهاب والقتل والخطف في عدن
وقد كانت الأحداث الأخيرة فرصة لإجتثاثها
وأعتقد أن التفاهمات في الرياض بين المجلس الإنتقالي والشرعية اليمنية سوف تثبت هذا الواقع الذي حصل على أرض الجنوب ليتفرغ التحالف وحلفاءهم من المقاومة الجنوبية للتصدي للخطر الحوثي الإيراني الذي جاء هذا التحالف من أجله
وبالنتيجة فإن كل أبواق الأعداء باءت بالفشل وأنتصر الحق بإذن الله
د. خالد القاسمي