#القاتل_المتسلسل
حينما قاد اللواء الركن "سالم علي قطن" قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع يشاركه اللواء الركن "محمود الصبيحي" في اقوى معركة ضد أوكار أنصار الشريعة الذين زرعهم حزب الإصلاح في الجنوب طيلة السنوات ال 25 التي تحالفوا بها مع نظام عفاش والذين كانوا هم جزء أصيل من ذلك النظام ومنظومته .
لم يعترض احدآ حينها على قوة وصدق تلك المعركة في اطراف جبال أبين سوى مشائخ الفتة واللحمة في حزب الإصلاح .،، وكلما زادت المعارك ضراوة زاد استياء زعامات حزب الإصلاح ،، فأعشاش بيوضهم تدمر جنوبآ .
في 18 يونيو 2012م فجعت العاصمة عدن واهلها بخبر اغتيال اللواء الركن سالم قطن بجانب جولة كالتكس حيث ارسلوا إليه انتحاري مغمور ليغتاله ،، ليوقفوا اصوات المدافع التي كانت قد اوشكت على دك كل معاقل الإرهاب .. وبالمناسبة لم تكن وقتها الإمارات موجودة لكي يقال انها هي من قتلته .
ثم جاءت حرب العام 2015 م ليختتطف اللواء محمود الصبيحي والذي كان حينها وزيرآ للدفاع حيث وتم الغدر به في أوائل شهور الحرب ليتم تسليمه إلى صنعاء التي كان يتواجد فيها آنذاك الاب الروحي وعراب الإرهاب في المنطقة عفاش الذي كان له نصيب ايضآ يخصه في تلك الجماعات الإرهابية ويسؤه ماكان يفعله الصبيحي بعناصر أنصار الشريعة الاحمرية والى الان مازال مصيره مجهول لدى الحوثيين نسأل الله له السلامة..وبالمناسبة لم تكن الإمارات موجودة ايضآ آنذاك ليقال انها هي من دبرت أمر خطفه .
وها نحن في العام 2019 م الذي تم فيه قبل أيام اغتيال اقوى قائد عسكري جنوبي حقق انتصارات ساحقة وضربات استباقية غير محدودة ودمر العديد من أوكار الإرهاب وصادر الكثير والكثير من أدوات الموت والقتل التي كان ينوى استخدامها في أعمال الإرهاب ونشر الخوف وكما لم يرق سابقا لمشائخ حزب الإصلاح معركة 2012م ضد أوكار ارهابهم وتم اغتيال اللواء سالم قطن. ،، فإن معارك ابو اليمامة ايضآ ضد تلك العناصر المجرمة والضربات الموجعة التي تلقوها على يديه لم ترق لمشائخ الفتة واللحمة في حزب الإصلاح واوجعتهم كثيرآ ..
فتم اغتيال العميد ابو اليمامة مثلما اغتيل قبله اللواء الركن الشهيد سالم قطن ومثلما خطف ايضآ اللواء الركن محمود الصبيحي ،، ولبست صدفة لو قلت لك ان ثلاثتهم جنوبيون ،، وليست صدفة لو قلت لك ان ثلاثتهم من اقوى القيادات العسكرية التي دكت أوكار الإرهاب المزروع في الجنوب واحرقت ودمرت تحصينانهم في رؤوس الجبال .
قليلا من ربط الأحداث وجمع القرائن ستوصلك إلى نتيجة واضحة لا لبس فيها ولا شكوك ليطمئن قلبك ..
فمن كانت له مصلحة في وقف ضربات المدافع ضد أوكار الإرهاب في 2012م واغتالوا الشهيد سالم قطن هم أنفسهم من لهم مصلحة في وقف كل تلك الهجمات والحملات الأمنية الناجحة التي قادها الشهيد ابو اليمامة رحمة الله عليه وعلى كل الشهداء. .
فلا يذهبوا بعقولكم بعيدآ ليفرقوا دم ابو اليمامة ودماء 85 شهيد آخر بين القبائل ويوزعون التهم هنا وهناك ليشغلوك عن عين الحقائق التاريخية والقرائن المثبتة ليهربوا من مواجهة حكم شعب الجنوب على هذا الحزب وقياداته الزيدية الهرمة وكل اجنحته الإرهابية التي لطالما عبثت ومازالت تعبث بمستقبل امة وشعب وأجيال.
فقط تتبع الأحداث واقراء تاريخهم من أول الغلاف وانظر اين تكمن مصلحة اضعاف الجنوب وخلخلة امنه وفي مصلحة من تصب سياسيآ ،، وستصلك الحقيقة المجردة دون أي جهد يذكر لتخبرك بصوت عال أن حزب الإصلاح ومنظومته هم أحد الذ أعداء الجنوب وشعبه ،،
وما تصفيات واغتيالات اعوام 1992_ 1993 إلا شاهدة على تاريخ دموي لهذا الحزب الذي اغتال عشرات الكوادر الجنوبية داخل صنعاء. بغمزة من طرف عين ابوهم الروحي عفاش وبأشارة من مؤسسهم عبدالله بن حسين الأحمر وبفتوى من ديلمهم او زنديقهم ،، فتتم الامور ...
تلك ليست أسرار او كلام مطلق على عواهله بل هي حقائق يعرفها كل الشعب وبضغطة زار ستاتيك عشرات التحقيقات والمقالات في تلك الجرائم .
.رحمة الله على كل الشهداء الأبرار ونسأل العودة لكل غائب
..
.
#اعرف_عدوك
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان