دولة الميسري تعتدي على الجريح الإعـلامي "صالح العبیدي"

رغم معرفتي بأن المطبلين ممن يتغنوا بوزير الداخلية الميسري ، الذي هو في الأصل مهندس زراعي وليس له دخل بالداخلية والأمن لا من قريب أو بعيد .. يكذبون عليه بوصفه رجل دولة ، وأنه سيحقق وسيحقق.

وهذا ليس استنقاص من الرجل ولكن لأنني أعرف من هو وما هي إمكانياته التي لا تسمح لن بأن يتقلد منصب أكبر منه بأضعاف قدراته وتخصصه ، فهو أتى إلى المنصب بحكم أنه مقرب ومن عائلة الرئيس هادي.

يوم أمس الأربعاء تجلت لنا دولة الميسري بصورتها الحقيقة ، وتظهر أول منجزاتها بالاعتداء على صحفي ومصور جنوبي ، وهب حياته ليكون مصور الحرب والسلم لثورة الجنوب.

نعم حيث أقدم مجندين بلاطجة تابعين للمدعو لبيب العبد قائد ما تسمى بقوات شرطة النجدة  التابعة لوزارة الداخلية

بالاعتداء على مصور الحرب والسلم الجريح البطل "صالح العبیدي" الذي جرح في جبهات القتال بالساحل الغربي وكان أن يفارق الحياة لولا لطف الله وجهود دولة الإمارات لعلاجه.

كل التضامن مع الجريح البطل صالح العبيدي ، وقبح الله وجوه الداخلية وبلاطجتها واتباعها ومطبليها.

والسؤال الذي يطرح نفسه أهذه هي دولة الميسري التي يطبل لها فرخي السفير بن لزرق ، وأحمد فتيني ، وابن ماما نبيل عبدالله ،وغريهم من المطبلين .. فمبروك عليكم أول إنجازات دولة الميسري وهو الإعتداء على صحفي جنوب جريح.

#فتاح_المحرمي.