ينشط كثيرون من أبناء محافظة شبوه بنية صادقة للبحث عن ما يمكن عمله لإصلاح حال شبوة و يوجد أيضا من يتسلقون على هذه الدعوة بدوافع أنانية و سياسية لتحويلها إلى وسيلة لتمزيق نسيج شبوة الأجتماعية خدمة لمشاريع لا علاقة لها بشبوة خاصة و لا بالجنوب عامة بعدما تسامح و صفح كثيرون عن جرائم السبعينات الحمقاء التي شردت مناطق بحالها؟
ما هي شبوة التي نريدها ؟
هل هي شبوة التي يعيث فيها الفاسدون و إذا تمت الإشارة إلى احد منهم تقافزت الرؤوس المتقبولة للدفاع عن رموز الفساد فقط لأن الفاسد من قبيلتهم و لا يسمح المساس به ؟
أم هي شبوة التي يبلطج فيها قائد عسكري يسجل المئات بل الآلاف من المجندين من ربعه ثم يتركهم يتبلطجوا على المواطنين و يعطيهم الفتات من مخصصاتهم و الباقي يتقاسمه مع رموز الفساد في القيادة؟
هل هي شبوة التي أصبح مسؤوليها غير قادرون حتى على تذكير سلطة الشرعية بأن عشرات آلاف البراميل تنهب من ثروة شبوة يوميا دون الحصول حتى على حق الترانزيت لمرور صادرات ثروتها عبر اراضيها؟
ما هي شبوة التي تريدونها
ان يتحمل أبناءها أخطاء و مراهقات بعض سياسييها فقط لانهم من شبوة؟
لا و الف لا
نريد شبوة صاحبة مشروع حضاري مستند على إرث تاريخي جعل منها محافظة الثلاث عواصم التاريخية لدول العربية السعيدة بعيدا عن العصبية الجاهلية .. تنظر للمستقبل
نريد شبوة يقودها جيل من شبابها حملة العلم و لا نريد لهذا الجيل أن يحمل وزر فشلنا كما يجب أن نرفع الوصاية عنه لينطلق كالمارد يضع أسس مساهمته في مستقبل جديد مقبلة عليه المنطقة.
د حسين لقور بن عيدان