1- عندما وصل هادي إلى الرياض هاربا كان في وضع صحي صعب جدا و كان لا بد من إختيار نائب له يحفظ شيء من مفهوم الشرعية. رفض هادي ترشيح علي محسن نائبا له و تم إختيار خالد بحاح كون حكومته أدت اليمين أمام مجلس النواب في صنعاء قبل انقلاب الحوثة عليها.
لماذا يفكر علي محسن لحمر بالإستقالة؟
2-بعد أن أعتقد البعض أن علي محسن سيكون الحصان الأسود لتحرير صنعاء لأنه القادر على جمع القبائل و الدخول بهم صنعاء ظهر أنه لا يجيد إلا التآمر و توزيع الفساد حتى أصبح اليوم مجرد شكل برتوكولي خصوصا بعد أن استطاع المقدشي إبعاده عن اي سلطة في الجيش.
لماذا يفكر علي محسن لحمر بالإستقالة؟
3_ ترك هادي الفرصة للحمر يدير الأمور العسكرية و حتى التدخل السياسي وهو يراقب الأمور حتى اصطدم رأس علي محسن بجدار الفشل وأنكشفت حقيقة العجز الذي لازم عمله وشعر من رشحوه للمنصب بالحرج وأنه ليس إلا نمر من ورق اطمئن هادي أنه يستطيع إزاحته متى شاء.
لماذا يفكر علي محسن لحمر بالإستقالة؟
4_ استطاع المقدشي باللوبي الذماري في الجيش ان يحيّد علي محسن بل و يستفيد من وجوده في تقليص النفوذ الزيدي القبلي المتمثل في حاشد و حل محلها قوى من خارج قبائل طوق التي خذلت عفاش مما اشعر علي محسن بالتهميش حتى أصبح ينتظر قرار إقالته في أي وقت.
لماذا يفكر علي محسن لحمر بالإستقالة؟
5_ كانت قوة محسن في بداية تعيينه تكمن في تحالفه مع الإخوان المسلمين الذين استفادوا من وجوده واستطاعوا التغلغل في مفاصل الشرعية كالاخطبوط إلا أن الوضع الذي يواجهه الإخوان و تصنيفهم حركة إرهابية افقد لحمر كثير من أوراق اللعبة وجعله في وضع ضعيف.
*د حسين لقور بن عيدان*