على الانتقالي والقوى الوطنية الجنوبية حسم الوضع في عدن

 

قال ناشط سياسي جنوبي أن على المجلس الانتقالي وكل القوى الوطنية بحاجة لحسم الوضع في عدن. لا يمكن التحجج بصراع جنوبي جنوبي، لأن الصراع اليوم ليس بين مناطق أو جهات سياسية في إطار دولة واحدة، بل بين مشروعين منفصلين تماما. مشروع استقلال الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية (يمثله الانتقالي والشعب)، ومشروع الوحدة اليمنية واستمرار استعباد الشمال للجنوب (تمثله قوى الإخوان والحوثي وأدواتهم في الجنوب).

 

وقال الناشط "أياد لشعيبي" في منشور حصل موقع "شبوه برس" على نسخة منه وورد فيه :

ما أظهره المدعو مهران قباطي ، هو تسجيل متعمد سرب لقناة الجزيرة من خلال مطبخ يعمل بشكل منسق مع قطر وأطراف إخوانية حوثية يمنية وبأدوات جنوبية لتنفيذ مخطط حسم الوضع في عدن لصالح قوى الحرب الشمالية.

 

ما يعزز كلامي ليس فقط هذه التسريبات والاجتماعات والتغطية الاعلامية والشحن، ولكن هناك عدة معطيات أهمها:

 

- فتح الميليشيات الحوثية لحرب شرسة في جبهة الضالع منذ شهرين مع توقف كل الجبهات الأخرى في الشمال

- يتزامن ذلك مع هجمات إيرانية تستهدف المصالح النفطية والبحرية لدولتي الإمارات والسعودية في المنطقة

- ظهور أصوات مدسوسة في حفل استقبال الأسير المرقشي تهاجم الانتقالي والتحالف

- الكشف عن عصابات حوثية وإخوانية تعمل من عدن بتمويل قطري

- تحشيد فؤاد راشد ومجاميع ممولة اعلاميا من قناة بلقيس لفعاليات مناهضة للتحالف ومحافظ حضرموت.

- توافد قوات ومسلحين إلى عدن منتشرة بعدد من الفنادق والمواقع

- تهريب قوافل أسلحة وتعزيزات تم الكشف عن بعضها

- ظهور أصوات تدعو لاستهداف الإعلاميين الجنوبيين والدعوة لمحاكمتهم بتهمة الخيانة ، مع تورط صحف وإعلاميين مقربين من الشرعية والإخوان في استهداف الضالع ويافع والقوات الجنوبية هناك.

- كل ذلك بدأ بتصريحات لوزير الداخلية تستهدف السعودية والإمارات وتشكك في مساعيهما في اليمن.

- ما سبق يتزامن مع استمرار تردي الخدمات في عدن وانقطاع التيار الكهربائي المتعمد لساعات طويلة.

 

هذه معطيات ظهرت للعلن ، وهناك تفاصيل أخرى ستتضح قريبا..

 

#إياد_الشعيبي