في حوارنا الجنوبي... لسنا بحاجة إلى الحزب الاشتراكي اليمني

2019-05-04 14:44
في حوارنا الجنوبي... لسنا بحاجة إلى الحزب الاشتراكي اليمني
شبوه برس - خاص - عدن

 

في الأمثال الشعبية يقال "كل علة أبوها البرد" ونحن في الجنوب العربي بدأت مأساتنا بتولي الجبهة القومية الحكم 1967م بمؤامرة بريطانية وتلاها الإبن غير الشرعي لها الحزب الإشتراكي اليمني وهي من فتحت الباب واسعا لحرافيش تعز لحكم الجنوب ونعاني من تبعات ونكبات تلك الحقبة حتى الساعة .

الكاتب السياسي "م مسعود أحمد زين" قال في موضوع تلقى "شبوه برس" نسخة منه معلقا على الحوار الجنوبي الذي دشنه في عدن صباح عيدروس الزبيدي وقال في ثناياه : ليس لنا حاجة  بالحزب الاشتراكي اليمني  بعد اليوم إذا استمر بمرجعيته السياسية علی أساس الوطن الواحد والدولة الواحدة بمركزها صنعاء

وقد حان الوقت في أن ينظم أنصار اليسار أنفسهم بالجنوب بحزب يحمل قضية الجنوب فقط كقضية أساسية محورية وتكون مرجعيتهم الوطنية الجنوب وبشكل واضح ينطبق نفس الأمر علی بقية الأحزاب مؤتمر وإصلاح و ناصريين وغيرها

 

موقع "شبوه برس" ينشر نص ما كتبه الزميل "مسعود" :

حوار جنوبي ـ جنوبي مفتوح بدعوة من الانتقالي وبرعاية أممية اليوم  في عدن .

1) تظهر حجة الضعيف في الموقف او غير الصادق في قضية خلافية واضحة وذلك عندما يركز علی التفاصيل فقط ويجعل منها ام القضايا ولا يلتفت للقضية الأساس ويتهرب من مواجهة الحوار المنصف حولها .

2) المنتقدين للحوار اليوم بحجج جانبية لم تلامس صلب القضية هم يمارسون  الهروب للأمام لعدم الرغبة في الجلوس الاخوي والصريح مع الجميع ومناقشة صلب القضية

3) عندما توجه لك الدعوة للحوار من أي طرف كان وترفضها من الأساس فليس لك حجة الانتقاد للتفاصيل التنظيمية لهذا الحوار إذا انعقد من دونك..

ترفض الفعل الأساس وتنتقد التفاصيل اللاحقة له !!

فما هذا الخبل ؟!!!

4) شخصيا اقولها وبكل وضوح :

ليس لنا حاجة  بالحزب الاشتراكي اليمني  بعد اليوم إذا استمر بمرجعيته السياسية علی أساس الوطن الواحد والدولة الواحدة بمركزها صنعاء

وقد حان الوقت في أن ينظم أنصار اليسار أنفسهم بالجنوب بحزب يحمل قضية الجنوب فقط كقضية أساسية محورية وتكون مرجعيتهم الوطنية الجنوب وبشكل واضح

5) ينطبق نفس الأمر علی بقية الأحزاب مؤتمر وإصلاح و ناصريين وغيرها

أحزاب لا تعترف بالجنوب كمرجعية وطنية أساسية فليس لأي حوار جنوبي معها أي فائدة ولن يخرج بأي نتيجة ...

6) ينطبق الأمر كذلك علی أي مجاميع جنوبية تريد الاستمرار بالتمسك بمراكز القوی في صنعاء بتحالفات واضحة معها  وتاتي للحوار الجنوبي او تشارك في ترتيب البيت الجنوبي ليس بصفتها الأصيلة ولكنها ممثلة ومسيّرة من مراكز القوی تلك وتخدم أهدافها .

7) أن القضية الأساسية لهذا الحوار الجنوبي والذي تستبق بعض الأطراف معارضته قبل

خوضه ( بسبب مرجعياتها الحاكمة لها خارج حدود الجنوب وليس بسبب الحوار نفسه ) هو باعتقادي  الدفع بحوار شامل بين كل الأطياف السياسية الجنوبية والخروج بقاسم مشترك من الثوابت وتترك برامج التنفيذ لكل فصيل يختار الأولويات والادوات والتحالفات التي تناسبه دون تجاوز تلك  القواسم الوطنية المشتركة