(1)
ما تسمى بالشرعية اليمنية ، وهنا أقصد منظومة هادي التي يتملكها شياطين حزب الإصلاح (إخوان اليمن) تخلت عن مسؤوليتها كسلطة ، وتريد أن ترجع (معارضة) بإسم الإئتلاف الوطني الذي تتزعمه المتردية من حزب الإصلاح ، والنطيحة من حزب المؤتمر ، اللذين ينتمون للجنوب - انتماء بالاسم والهيكل فقط - ومثلهم مثل المركبة (بودي جنوبي والمكينة شمالي).
أما بخصوص ربط إسم المكون بالجنوب ، فهو مجرد شعار لا يمت بأي صلة للجنوب وقضيته وشعب ، حيث أنهم تبنوا مشروع ما يسموه اليمن الاتحادي المرفوض جنوبا وشمالا ، وهدفهم من هذا هو مسعى للبحث عن موطئ قدم ومساحة على أرض الجنوب ، ولكنهم فشلوا وسفيشلون ، في هذه اللعبة التي يصطلح أن نطلق عليها معارضة من الأبواب الخلفية.
(2)
ما تسمى بالشرعية وهنا أقصد - أيضاً - منظومة هادي التي يتملكها شياطين حزب الإصلاح (إخوان اليمن) ، تخلت عن إعادة بث قنواتها الرسمية من العاصمة ، وأبقت على الإذاعة الرسمية متوقفة ، وعملت على افتتاح إذاعة جديدة ممولة من التاجر النافذ - واجهة منظومة هادي والإخوان وبقايا عصابة عفاش - أحمد العيسي.
أليس من الأحرى بهذه المنظومة إذا كانت فعلاً تنظر الى نفسها انها شرعية ، أن تعيد بث إذاعة عدن ، المتوقفة ، بدلاً من هدر كل هذا المال العام الذي هو من مال الشعب لافتتاح إذاعة بنفس النهج والمنهج ومن قبل منظومة هادي نفسها ، يبدوا أنهم حتى في حالة الإذاعة يريدوا يمثلوا دور المعارضة من الأبواب الخلفية.
ومن خلال خطوة محاولة إنشاء الائتلاف ، ومن ثم افتتاح الإذاعة ، يتبين أن الشرعية ، تنفي بافعالها أن تكون شرعية فعلا ، وتسقط عنها هذه الصفة ، وتثبت أنها مجرد منظومة تستخدم الشرعية مظلة لتنفيذ اجندات مشبوهة ، فشلت في تنفيذها عبر الصفة الرسمية ، وتريد أن تمررها عبر المعارضة من الأبواب الخلفية.
إلى أن كل المؤشرات تؤكد أنها فشلت وستفشل لكونها تسير في المكان والزمان الخاطئين ، ومعظم أهداف طريق الأبواب الخلفية ، موجهة ضد الجنوب وشعبه وقضيته - الشريك الفعلي وصاحب الحق والنجاحات المحققة - ، وأيضاً منها ما يتعارض مع أهداف التحالف العربي ، ومن هذا المنطلق يتأكد فشلها في الحاضر والمستقبل.