وزير خارجية سابق : اعتراف دولي بالانتقالي وحل قضية الجنوب على قاعدة الدولتين

اعتبر وزير خارجية الجنوب الأسبق عبدالعزيز الدالي تحركات المجلس الانتقالي الخارجية والحراك الدبلوماسي بين عدن ولندن وموسكو اعترافا دوليا بالانتقالي، وتفهم الدول الكبرى لحل قضية الجنوب على قاعدة الدولتين، مرجحا في الوقت ذاته أن «تشهد الأسابيع القادمة تطورات كثيرة».

وقال الدالي في منشور على صفحته في فيسبوك إن هذا التحرك «يعني أولا اعتراف من الدول الكبرى في مجلس الأمن، بريطانيا وروسيا الاتحادية، بالمجلس الانتقالي الجنوبي والتعامل معه مباشرة، ثم ثانيا تفهّم الدول الكبرى صاحبة القرار في مجلس الأمن بالقضية الجنوبية، وبالتالي استعدادها للمساهمة في حلها بحسب ما طالب به الزبيدي على قاعدة الدولتين».

وأضاف «عدن عادت إلى الواجهة الدولية مجددا من أوسع الأبواب، وحسب ما هو مناط بها وبالجنوب في الحسابات الدولية أن تتولى القيام بالدور المطلوب في تعزيز الاستقرار والأمن والتعاون الإقليمي والدولي في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم». وقال «يبدو من التصريحات والملاحظات التي طرحت من قبل المسئولين الدوليين، أثناء تواجدهم في عدن، قلقهم من احتمال فشل اتفاقية السويد ومآلات ذلك».

وأضاف «في حالة فشل اتفاقية السويد قد يكون البديل العودة إلى مجلس الأمن واحتمال اشتعال الحرب مجددا في الساحل الغربي وما سينتج عن ذلك من كوارث وخسائر بشرية».