اللآهثون العطشى في الرمق الأخير

2019-03-21 18:55

 

أصبحوا يركضون ويلهثون وراء مجرد تصريح يتيم او مقولة بروتوكولية دبلوماسية لسفير او لقائم بالأعمال ليقتاتوا عليها بعد أن نفذ منهم كل شيء سياسيآ .. وباتوا مفلسين.

 

مع ان نفس هذا السفير او المسؤول لهذه البلد او تلك سيقول غدآ حينما يتغير المعطى السياسي والديمغرافي ويغيب الموت لا محالة وجوه عن المشهد السياسي ،، وقتها سيجدون نفس هذا السفير سيصرح قائلآ ..

 

أن بلاده تدعم اي توجه تختاره الشعوب لنفسها لما فيه من ضمان للامن والاستقرار في المنطقة والعالم وإرساء مداميك السلام وإيقاف أصوات المدافع .

 

هكذا ستكون تصريحاتهم مع اول تبديل للاعبين السياسيين على الأرض..

 

وكم ارثي حالة هؤلاء اللاهثون العطشى ،، وكم هو محزن أن يفلس خصمك إلى الحد الذي يجعله عاجزآ عن صياغة جملة أو مقال من صناعة نفسه ومن قناعاته ليقنع الناس... فتجدهم مسمرون أمام الشاشات يشحتون تصريح هزيل لا يغني ولايسمن من جوع ليجعلوا منه احتفال ووليمة اطباقها من سراب  .

 

#الجنوب_ليس_وهمآ_بل_حقيقة