لا تطفئوا شعلة ثورتكم المتوهجة وربانها ‘‘عبّود ..

عبود خواجه بحد ذاته ثورة لم يكن ينتقد من أجل مصلحة شخصية أو لأجل تنفيذ وصاية من أحد ترك محل إقامته ووظيفته ورغد العيش في قطر عندما علم انها شريك في الصراع ولها اجندات في الجنوب غادر وطلب اللجوء السياسي في بلاد الحرية بريطانيا وحتى لا أحد يتطفل عليه ويقول أنه ينتقد لسبب وجوده في قطر

عبود الخواجه الإنسان الثائر المناضل الجسور لقد باع كل ما يملك في عدن والحج من أراضي خاصة كان يود أن يبني له فيها مسكن عند عودة الدولة الذي ناضل وكافح لأجلها ، باع أرضه الخاص عند ما اشتدت عليه الظروف ولم يلاقي سكن أو مصروف يومه في بريطانيا دون أحد يعلم بما يعانيه ، لم يأخذ من أحد ريال على رغم من ظروفه المادية ولا زال يعاني ،

عبود خواجه فوق الجميع فلا أحد يشكك في وطنيته أو مواقفه ، له رأي معارض .. دعوه يعبر عن رأيه والسياسات احيانا تتطلب اختلاف الرأي وربما اليوم يكون رأيه خطأ وغداً على صواب وربما العكس تماماً حافظوا على الثوار والاحرار والمناضلين

وما عبود خواجه الا أيقونة ثورة كان ولا زال هو شعلة الثورة والوطنية والانتماء متوهج في وجدان الشعب الجنوبي ، عبود خواجه صوت الحريه والكرامه صوت الحق والكفاح الذي سار فيه الشعب

#الباركي_الكلدي