دكان التاجر النافذ والفاسد أحمد صالح العيسي ، ما يسمى بـ (الائتلاف الوطني الجنوبي) - المكون الحزبي اليمني الذي يحمل إسم الجنوب زوراً وبهتانا - منعت السلطات المصرية عقده اليوم ، ولربما بمنع غداً ، وحتى وان تم انعقاده فهو مجرد عبث ليس له أي معنى ، وليس باستطاعته تزييف تمثيل الجنوب ، فوقت التفريخ والتمثيل المزيف قد مضى ، حتى عفاش في زمن قوته لم ينجح فيه.
طبعاً قد يعقدون اللقاء ، ويسعون لحياكة مؤتمرات وعقد تحالفات مشبوهة ، مع قوى الشمال الحاقدة على الجنوب ، ويسعون ويسعون من أجل خدمة حزب الإصلاح وقوى الشمال الفاسدة والنافذة ، لإعادة الجنوب الي باب اليمن ، ولكنهم سيفشلون لان باب اليمن لم يعد معهم ، ولانهم مجرد ورقة لعب ستحترق.
هنا أود أن أشير إلى أنهم ربما سيعقدون اللقاء ويصدر عنهم بيان وينقل الخبر في صحفهم الصفراء ووسائل إعلام الإخوان والحوثي ، وستنتهي حكاية دكانهم عن انتهاء اللقاء.
كل المؤشرات تثبت أنهم ربما سيلتقون ليس من أجل الشعب والمواطن ، أو من أجل حل قضية الجنوب كما يدعون.
بل سيلتقون من أجل استلام المخصص من كبيرهم الذي يعلمهم السحر (العيسي) ..
سيلتقون وسينتهي اللقاء وسيبحثون عن ملهى ليلي ، وغرفة في فندق فخم ، ليقضوا ليالي حمراء على شرف العيسي ، ويرموا على الراقاصات الجنيهات ، ورقصني يا جذع ..
سيتسكع البعض في الشوارع والأسواق للفرفشه والهيصه ..
فل نكون حصيفين وندع الحديث عن هذا الدكان ، وتذكروا أنه سبق وأعلن عنه قبل سنه ، وبعدها فص ملح وذاب والان يريدوا يعملوا له سمكره ، وسيكون مصيره أعظم.
فأئتلافهم هو عبارة عن فسحتهم وهيصتهم سينالها ثلاث مئة نفر ، ويقضوا فيها ثلاث ليالي حمراء في مصر على شرف العيسي ، وبعدها ينتهي المشهد.
#فتاح_المحرمي.
6/مارس/2019م