جيل الإتصالات الخامس .. سيمكن إبن يافع من مشاهدة فيلم طويل عبر هاتفه بكامل النقاء والبهاء

تم تصنيف تطورات شبكات الهاتف والنت ، فصنفت بارقام وحسب مراحل تطورها .

نحن اليوم نلامس - الجيل الخامس- من تقنيات الإتصالات والحواسيب الهائلة السعة والسرعة ، بل واهم من ذلك الهواتف الذكية، ذات السعة العظيمة للذاكرة بحيث وصلت ذواكر الهواتف الى تيترا !! اي - ترليون -

وهذا الذاكرة تكفي مالك الهاتف لسنوات من التخزين بل وتسجيل ونقل ومشاهدة افلام طويلة وعالية الوضوح على شاشة هاتفه .

كما ان الات التصوير قد بلغت شأواً

حيث اخترعت اليوم كاميرات تصوير عظيمة الدقة ، وقد يتم تركيب هذه الكاميرات مستقبلا في الهواتف وذلك عبر هندسة - النانو- اي المصغرات ، وتصل قوة تركيز هذه الكاميرات الى الف ميجا بكسل .

لكم ان تعجبوا من الفرق بين آلة تصوير عالية الجودة بقوة ١٦ ميجا بكسل وبين كاميرا بقوة الف ميجا بكسل .

والفرق خيالي ولكنه واقعي وتستطيع بهذه الكاميرا ان تلتقط فيلما لجمهور مباراة كرة قدم وتتجول بين وجووه الحضور وكانهم على بعد متر منك .

بل تستطيع ان تقراء ماركة الساعة التي تطوق معصم اي من المشاهدين .

تقنيات الجيل الخامس تشمل التواصل الهاتفي السريع والعالي الجودة وتقنيات شبكات التلفزة الفضائية،

بل تشمل كل نواحي الحياة من احهزة تشغيل ذاتي لكل السيارات والمعدات والطائرات والسفن بل والمصانع الى البيوت الذكية .

واتوقع في القريب انه سيكون لدى الشخص هاتفه العالمي مع تحصيل رسوم ثابتة معقولة يدفعها المشترك شهريا لتغطية اتصالاته حول العالم .

والتشغيل عن بعد - قد يكون - بدون اي اشراف في الموقع او مشغل ، حيث وهناك ستكون سيارات ودراجات ستركن في الشارع بدون سائق بل ولا اشطح بخيالي فقد تمخر سفن عابرة المحيطات بدون ربابنة .

وعن السيارات فمدينة لندن بدأت تسير وتستخدم سيارات ذكية بدون سائق ، تصل اليها او تطلبها عبر الهاتف ، فتصل الى موقعك وتنقلك السيارة بل وقريبا ستمتطي صهوة الدراجة الذكية لتنقلك الى المنطقة التي ترغب الوصول اليها .

وعن الجيل الخامس من الإتصالات فنحن الان على مشارف بل على تماس مع هذه التقنية .

يتوقع ان تعم العالم هذه التقنية خلال السنوات قادمة، والبعض قدر ان تصل الخدمة الى قرابة مليار ونصف من المشتركين خلال ٤ اعوام .

من ايجابيات الجيل الخامس : سعة وسرعة النت وتعاملها في نسخ الافلام الطويلة خلال دقائق ، بل ونقلها لقواعد المعلومات من ملفات ثقيلة دون اي تعثر او بطء .

هناك مثلا من لا يستطيع في - يافع- مثلا ان يستلم رسالة فيديو بسبب ضعف الشبكة، ولكن حينما يتم تطبيق الجيل الخامس من تقنيات الاتصالات فسوف يستطيع الشخص في منطقة- يافع -ان يشاهد فيلم طويل عبر هاتفه بكامل النقاء والبهاء ، دون اي تقطع في الارسال .

الجميل ان التقنية تسمح الان وفي كل الهواتف الذكية ، تسمح بنقل المشاهدة من الهاتف الى شاشة التلفزيون المنزلي ، وبهذا فاننا ننقل السينماء الى بيوتنا .

على ان البنوك والادارات الحكومية والطيران والاعلانات والفعاليات والفضائيات سوف تزدهر بل وتزهو بهذه السرعة التي تصل الى ١٠٠ ميجا بايت كل ثانية ،

وهو ما يحول دون حدوث - عزقة- اتصالات اثناء مباريات كرة القدم وزحام سيل الاتصالات او شلل الشبكة اثناء الاجابات الهائلة العدد، على المسابقات الرمضانية عبر الفضائيات .

الجيل الخامس كفكرة هي الان في طور التطبيق، ولكن هناك بنية تحتية تحتاجها الدول لكي تستفيد من هذه التقنية، التي ستغير الكثير من ملامح حياتنا ، على ان -كندا- تنظر اليها بكل اهتمام وذلك لتسيير الشاحنات آليا عبر الطرقات القارية والمترامية .

من سيربح من تقنية الجيل الخامس ؟ والحقيقة الكل سيربح وهناك خسائر قد تتكبدها بعض القطاعات ولكن كما يقولون- لكل تقدم ضحية-.

فاروق المفلحي – كندا