علي ناصر محمد في تعزيته لأسرة مقبل .. المسؤلين في صنعاء والرياض لم يهتموا بعلاج الفقيد

قال الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد" أنه عرض على الفقيد "علي صالح عباد (مقبل)" العلاج في مصر أو لبنان، لكن الفقيد كان يرغب في السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج الذي تعذر اجراؤه في الداخل بسبب ظروف الحرب التي لا يستفيد منها إلا تجار الحروب.  

وقال الرئيس ناصر أنه بذل جهوداً مع الجهات المعنية في صنعاء والرياض لتسهيل سفره الى الخارج عبر مطار صنعاء لكنها لم تبدِ الاهتمام المطلوب الذي تستحقه هامة وطنية كبيرة مثل المناضل (مقبل).

"شبوه برس" تلقى نسخة من تعزية الرئيس علي ناصر محمد ويعيد نشرها :

أجرى الرئيس علي ناصر محمد اليوم اتصالاً هاتفياً بأسرة فقيد الوطن الكبير علي صالح عباد (مقبل) حيث قدم لها التعازي بوفاته وأعرب عن حزنه العميق بفقده معتبراً وفاته خسارة ليس فقط لأسرته بل خسارة شخصية له ولرفاق دربه والمناضلين في الوطن.

وكان الرئيس علي ناصر قد أجرى اتصالاً هاتفياً بالفقيد (مقبل) وأسرته في أواخر شهر يناير الماضي للاطمئنان على صحته بعد تدهور وضعه الصحي وعرض عليه العلاج في مصر أو لبنان، لكن الفقيد كان يرغب في السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج الذي تعذر اجراؤه في الداخل بسبب ظروف الحرب التي لا يستفيد منها إلا تجار الحروب. كما بذل الرئيس جهوداً مع الجهات المعنية في صنعاء والرياض لتسهيل سفره الى الخارج عبر مطار صنعاء لكنها لم تبدِ الاهتمام المطلوب الذي تستحقه هامة وطنية كبيرة مثل المناضل (مقبل).

تغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وانا لله وانا إليه راجعون