هل هي خطوة على درب التطبيع.

2019-02-17 19:53
هل هي خطوة على درب التطبيع.
شبوه برس - خاص - اليمن

 

 جلوس خالد اليماني وزير الخارجية اليمني بحانب نتنياهو في مؤتمر الامن والسلام في وارسو ، كان حديث الشارع البمني خلال اليومين المنصرمين وكان الشغل الشاغل الذي ملأ صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي ،ولايزال

تبرير وزير الخارجية اليمني  بأن ما حدث كان خطأ بروتوكولي من الجهة المنظمه لم يكن مقنعا، ولو كان الرجل صمت كان من الأفضل له ولمن أراد تبرير سلوك وتصرفاته

 

من المعلوم أن الكثير من المؤتمرات ،خاصة تلك التي تتم تحت مظلات اممي تستضيف وفودا من من كل دول العالم، وتحضرها، وفود لدول متخاصمة، لكن غالبا ما تكون مقاعد وفود الدول حسب الحروف الأبجدية، ويراعى مقاعد الوفود التي على خصام مع بعضها ان تكون متباعدة، تفاديا لأي أشكال قد ينجم نتيجة لذلك

 

قد يبلع المواطن العربي واليمني علي وجه التحديد تبرير خالد اليماني بوصف ماحدث بانه خطأ بروتوكولي من الجهة المنظمة، ،لكنه لا يستطيع هضم تصرف اليماني وتطوعه باعارته ميكروفونه،لنتن ياهو ،رغم أن ذلك من مهام اللجنة المنظمه  التي لن تعجز عن توفير ميكرفون بديل لنتنياهو

 

ويبقي السؤال مثارا،، هل كان وزير الخارجية اليمني، غشيما وقليل خبره ليقع في أكثر من مطب في ذات اللحظة، أم أن الرجل يلعب دورا مرسوما ومخططا له من قبل لاعبين أساسيين  أكبر من حجم الرجل والحكومة التي يمثلها؟؟،

وأن ما جرى ليس سوى خطوة في درب التهيئة  للتطبيع مع إسرائيل ،الذي يجري على قدم وساق في المنطقة العربية، وفي دول الجزيره والخليج على وجه ادق وأوضح

*- علي سعيد السقاف