عبقرية الرئيس هادي تفجر طاقات وإبداعات المفسبكين

2019-01-29 18:58

 

لي يومين وأنا استمتع بقراءة تحليلات وتعليقات المفسبكين حول اللقاء الصحفي الذي دار بين الرئيس هادي والإعلامي الجهبذ والمفسبك العظيم فتحي بن لزرق.

بصراحة كان هناك إبداع لا نظير له في تحليلات المفسبكين لمضمون هذا الحوار الصحفي وصل لدرجة أنه حتى أولئك المفسبكين الذين لم يكتبوا تعليقاً متناسقاً لا يتعدى سطراً واحدأ في حياتهم قط أبدعوا إيّما إبداع، وكأنك تقف أمام علماء سياسة من الدرجة الأولى وليس مجرد مفسبكين ترتعش أياديهم في العادة من كتابة جملة واحدة.

والفضل بالطبع يعود إلى عبقرية الرئيس هادي فهي من تفتق كل هذه الطاقة الإبداعية وتفتح أفاق التوهج أمام أوهن المفسبكين وعياً وتعبيراً من أوسع أوسع أبواب الإبداع والتوهج ، وهي العبقرية الوحيدة التي يتميز بها هادي عن غيره من العالمين وللأسف الشديد لم تواتيها الفرصة بعد لتُكتشف، فضلا عن مضمون هذا اللقاء التاريخي الفلتة الذي دار بين عملاقيّ السياسة والإعلام .

 

ربما الشيء الوحيد الذي أصابني بخيبة أمل كبيرة هو أن بعض "كبار المحللين/المفسبكين"، من الشيبوبة والشباب، أكتفوا بحكم مسبق عن عظمة الرئيس الداهية والصحفي العبقري، ولم يلتفتوا إلى عظمة مضمون الحوار نفسه الذي يفوق أي عظمة سابقة، ويفتّح أوسع الأفاق للتحليل والتعليق لم تكن لتخطر على بال أفضل أساتذة السياسة في جامعة هارفرد، حتى وكأن أصدقاءنا، أعني كبار المفسبكين، لم يقرأوا في حياتهم لقاءً صحفياً واحدا!ّ!

أمين اليافعي