قال كاتب سياسي جنوبي أن رحيل اللواء الشهيد "محمد صالح طماح" لم يكن الأول ولن يكون الأخير والمستهدف في النهاية (الجنوب)، ويبدو أن حتى انضمامهم للشرعية لم يضمن لهم الاستثناء من هذه القاعدة.
وقال الكاتب "ياسر علي" في موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة وجاء في سياقة : أن ما بعد استشهاد طماح ليس كما قبله، ويجب على كل القيادات الجنوبية أن تتحمل كافة المسؤولية لإيضاح خط الصراع بدلاً من التماهي فيه، وأن تنحاز لإرادة شعبها وتتقدم الصفوف التي يجب أن تكون فيها وهو صف الجنوب.
أمراء الحرب في الشمال يكشرون عن أنيابهم ومع اقتراب الحل السياسي في المفاوضات القادمة وهم بدأوا في إزاحة كل من قد يشكل تهديداً فهم عند مصالحهم لا يعرفون إلا نغـمة واحدة وهي (إنت شمالي أو جنوبي).
الفرصة ثمينة للغاية فالشعب قد أدرك منذ مدة، وبقي على القيادات أن تعلنها صراحة، فالموت واحد وكما يقال:
إذا غامرت في شرفٍ مروم ** فلا تقنع بما دون النجومِ
فطعمُ الموت في أمرٍ حقيرٍ ** كطعم الموتِ في أمرٍ عظيمِ
رحم الله شهداء الغدر في حادثة العند جنوداً وقيادات ورحم الله الشهيد طماح وشفى الله الجرحى