لمن لم يعي المؤامرة بعد!

2019-01-11 05:32

 

- تولى جعفر محمد سعد رحمه الله قيادة محافظة عدن، فلما وجدوه يعمل بجد لانتشال عدن من وضعها تخلصوا منه.

- قاد أحمد سيف رحمه الله معركة الساحل وقهر الحوثيين فغدر به الإخوان، وقبله عمر سعيد الصبيحي وكوكبة كبيرة من القيادات الجنوبية عليهم رحمة الله.

- تولى قيادة محافظات الجنوب شخصيات غيورة على الوطن فخونوهم وضايقوهم وقلصوا صلاحياتهم وأدخلوهم في نزاع مع المجتمع، ثم عزلوهم وعينوا آخرين فلم يجدوا ما يطمحون إليه، فعادوا إلى اسلوبهم المنتهج في قتل الجنوبيين منذ حادثة ماجد مرشد عام 1992م في صنعاء، ونزيف الدماء الجنوبي يهدر على أبواب حماة الوحدة الزائفة، أو كما يحلوا لقادات الشمال توصيفها(معمدة بالدم) ولكن دم من دم أبناء الجنوب.

 

- في حادثة ضرب بحاح ورئاسة الوزراء في فندق القصر عام 2016م كان الحذيفي قد غادر الفندق قبل الحادثة بساعتين، وحينها كان وزيراً للداخلية، ثم عزل منها وتمت مكافأته بتعيينه رئيس جهاز الأمن السياسي، ومن حينها وآلة القتل تحصد أرواح الجنوبيين بتغطية استخباراتية...

- الإسرائيلي، أبو محمد الحدي، الشدادي وأمس رئيس كتلة حضرموت في مجلس النواب الذي كان أحد المرشحين لعضوية هيئة رئاسة البرلمان، وغيرهم الكثير من القيادات الجنوبية رحمهم الله، من يفتيني كيف كانت حوادث موتهم، ومن فرط بهم أو تآمر عليهم؟

 

- بالأمس اجتمع مجلس النواب في الرياض فكان هناك إصرار شمالي وتمترس عنصري مقيت، عنوانه إما يرأس البرلمان شخصية شمالية وإما لن يسمح للمجلس بأن تقوم له قائمة، ووصل الأمر حد تطاول البركاني ورفع يده على الشدادي كما تناقلت الأخبار.

- اليوم تأتي الطائرة المسيرة فتقصف لقاء عسكري للشرعية، لم نجد فيه قائد عسكري شمالي، مما يعني بأن الحادثة كانت مبيتة بليلٍ، فمن ذاك الذي أبلغ القيادات الشمالية، وحرص على تجنيبهم مثل هكذا موقف، ودفع بقيادات الجنوب لملاقاة حتفهم ؟

 

أفيقوا يا أبناء الجنوب، أفيقوا قبل فوات الأوان.