إلى الشرعية الرخوة ...العند اليوم وغدا عدن

2019-01-10 18:14

 

شرعية رخوة مترهلة لن تستطيع حتى الرد على الحوثيين عسكريآ أو حتى اتخاذ قرار سياسي  امام المجتمع الدولي والإقليمي ...

اكثر من ١٥٠ الف جندي في مأرب منذ ثلاث سنوات يأكلون ويخزنون ويقيمون الزيجات الجماعية وحضور مسرحيات المهرج التافه فهد القرني ..

لم يستطيعوا حتى تشكيل تهديد حقيقي على الحوثيين ولن يستطيعوا لانهم والحوثيين مترابطين قبليآ ومتداخلين جغرافيآ... ولن يتقاتلوا قتال حقيقي مهما حدث ونحن كيمنويون نفهم هذه الروابط القبيلة اكثر من غيرنا .

فكيف لا يكون الحوثي متمكن من ضرب أي موقع يريده جنوبآ وشرقآ وغربآ طالما وإن ظهره الشمالي مؤمن .

 

سننتظر خطابات وعنتريات الشرعية الكهلة التي بلغت من العمر عتيآ في الفساد السياسي ..

ومن الان اخبركم واؤكد لكم لن يستطيعوا حتى اتخاذ قرار حقيقي ومنفرد دون إملاءات اصغرها واقلها الإعلان عن انتهاء المفاوضات مع هذه الجماعة المجرمة وعودة العمليات العسكرية .

وان تستحي وتخجل وتقوم بتحريك جبهة الاعراس الجماعية في نهم التي يسيطر عليها الحزب اللعين حزب الاصلاح ليصدق الشعب ان هناك جيش يستطيع قلب المعادلة وانه يملك قياده حقيقة وليسوا مجرد تافهيين وامعات واناس اتت بهم الصدف.

 

الشعب جنوبآ وشمالآ مل هذه الحرب يا سفلة .. ووصول هذه الطائرة إلى العند ماهو الا نتيجة توقف معارك الحديدة التي كانت في اوآخرها وتم ايقافها بحجة المحادثات .

طالما ستتبعون خطوات الأمم المتحدة وستخضعون للضغوطات الدولية والله ان الطائرات ستصل إلى مواقع في عدن نفسها وفي اي مكان يريدونه  .

الحوثيين ليسوا أقوياء... بل هم يستمدون القوة من ضعف وترهل ورخاوة العمل السياسي التابع للشرعية ،، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان.

 

ننتظر ونرى عناتر العمل السياسي التابعين للشرعية وسننتظر رد فعل نمور الورق أصحاب البزات العسكرية والرتب اللامعة ماذا سيفعلون.

الحوثيين بكل أسف استطاعوا اليوم توجيه صفعة عسكرية مؤلمة وحقيقة للشرعية وفي العمق .. وهذا بسبب ان المفاوضات وفرت لهم إعادة ترتيب صفوفهم والتقاط انفاسهم خلال شهرين من توقف إطلاق النار في جبهات مهمه كادت الشرعية ان تسيطر عليها .

 

الكل يؤكد على ضرورة وجود رد قوي عسكريا وسياسيا من قبل الحكومة وبالأخص من مؤسسة الرئاسة التي أصبحت كل السلطة المطلقة بيدها هي لأننا دولة بلا مؤسسات وشرعية بلا كوادر ويكفي هذا الشعب ذلآ.  

 

عبدالقادر القاضي/ ابو نشوان