الرئيس الجنوبي الذي سلم الجنوب لصنعاء على طبق من ذهب حاربوه وكفروا كل من يتحالف معه و حتى الرئيس (الجنوبي) الذي قاتل معهم في 1994م ضد وطنه الجنوب حاصروه وكادوا يقتلونه فكانت نهاية قيادات الجنوب من (كارثة) الوحدة والإخلاص مع الشماليين أما الاغتيال أو الهروب وفي المقابل أصبح أغلب قيادات الشمال بعد ماتسمى الوحدة مليارديرات من ثروات الجنوب .
ذبحوا الوحدة من الوريد إلى الوريد وتآمروا على أي جنوبي مد يده إليهم ومارسوا التصفيات ضد كوادر الجنوب وهجروا عشرات الآلاف من وظائفهم وأسسوا جيش طائفي ومع ذلك مازالوا يصفون الجنوبيون بالعنصريين عندما يطالبون باستعادة دولتهم فمن هو العنصري !
#نكزة
مارسوا ضد الجنوب الأرض والإنسان مايمارسه أسوأ احتلال في العالم والشواهد تؤكد أن لا قبول لأي قيادي جنوبي في الشمال إلا إذا كان عبدا مطيعا وقد استغلوا اختلاف أبناء الجنوب وهذا يعني أن التصالح والتسامح والتوافق الجنوبي أقوى مشروع جنوبي يقف في وجه الطامعين ولابد لشعب الجنوب وقواه الوطنية التمسك به وجبر الضرر وتقديم التنازلات وتجسيد مبدأ التسامح في الأفعال قبل الأقوال وإلا فالكل خسران .
#وضاح_بن_عطية