ألبرت إينشتاين ودولة الأقاليم الستة

2019-01-02 18:16
ألبرت إينشتاين ودولة الأقاليم الستة
شبوه برس - خاص - اليمن

 

في دستور اليمن الاتحادي من 6 أقاليم لاتوجد مادة تذكر ان  بإمكان أي اقليمين التوحد في إقليم واحد متى ما أقر سكان الاقليمين في الوحدة بين الإقليمين في إقليم واحد.

 

دعونا نناقش هذة الجزئية على ضو ماذكرة المخضرم السياسي دولة الرئيس الأسبق حيدر أبو بكر العطاس عندما قال في مقابلة على قناة أبوظبي ضمن برنامج أسبوعي ( اليمن في أسبوع )حول هذة الجزئية .

 

اذا كان صحيح ما ادعاة السيد العطاس وقطعا غير موجود في الدستور لليمن الاتحادي فهل نعتبر كلام معاليه دستور جديد لم يصدره مايسمى مؤتمر الحوار اليمني أم هو مجرد عزل سياسي بعيدا كل البعد عن مايحاك لأبناء الجنوب خلف كواليس قنبلة الدستور الاتحادي ..

 

ولو سلمنا جدلا بهذا الكلام فما الداعي اذا من 6 أقاليم التي قامت الحرب بسببها وذهب ضحيتها الآلاف لكي يعود اليمن موحدا مرة أخرى بعدد أقاليم 2 او 3 بغير ما اقرة مؤتمر الحوار اليمني وهذا يؤكد قطعا أن هذا الأمر لايقبله منطق ولا لبا فيه عدد لاباس به من الخلايا الدماغية في تجويف رأسه ..

 

مع احترامي الشديد لدولة الرئيس إلا أننا هنا نناقش أفكارا طرحت اما شخصه فإني أكن للرجل الكثير من الاحترام لما قدمه خلال تاريخه السياسي الحافل بالعطاء والنضج السياسي ..

 

إن فكرة توحيد إقليمي الجنوب في إقليم واحد بعد القبول بفكرة ال6 أقاليم منطقيا غير ممكن أولا لعدم مايسند هذا الكلام قانونيا كما ذكرنا في عدم وجود هذة المادة في مايسمى بدستور الدولة الاتحادية (اللغم) ولا منطقيا إذ ما الداعي لتقسيم البلد 6 أقاليم لنعود مرة أخرى لفكرة 2 اقليمين أي العودة إلى وضع قامت الحرب دون الاعتراف به وهذا يضع أصحاب 6 أقاليم في مطب عدم قراءة الواقع اليمني أثناء مايسمى بمؤتمر الحوار ..

 

المنشور القادم إن شاء الله تعالى سنتكلم عن جزئية أيضا ذكرت في اللقاء حول الدولة الكنفدراليه المركبة من دولتين مستقلتين الذي طرح أيضا في نفس الحلقة وإمكانية  إسقاط هذا المشروع على الحالة اليمنية ..

 

*- ماجد باحويرث