قال كاتب سياسي أن المتقولون بتراجع اسهم مشروع استقلال الجنوب لصالح مشاريع وحدوية اناس مقياسهم للامور مزاجي مصلحي لا يدركون جُرم مايروجون له من اراجيف بقصد بث الانهزام والوهن بين الجنوبيين مع أن هذا الفعل في زمن الحرب يعتبر خيانه عظمى يحاسب عليها صاحبها عندما يمتهن الدياثة السياسية لصالح طرف معادي فما بالنا بمن يجاهر بها.
ورد هذا التوصيف للكاتب السياسي والشاعر السيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقى "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره :
المتقولون بتراجع اسهم مشروع استقلال الجنوب لصالح مشاريع وحدوية اناس مقياسهم للامور مزاجي لحظي مصلحي متقلب، لايقدرون الامور كما يجب ولا يدركون جُرم مايروجون له من اراجيف بقصد بث الانهزام والوهن بين الجنوبيين او هكذا يظنون مع ان هذا الفعل في زمن الحرب يعتبر خيانه عظمى يحاسب عليها صاحبها عندما يمتهن الدياثة السياسية لصالح طرف معادي فما بالنا بمن يجاهر بها.
هذا الضخ المسعور من كتاب جنوبيين ضد قضية الجنوبيين الوطنية مع إقتراب لحظة الاستحقاق وحضور القضية الجنوبية على طاولة التسويات السياسية اذا ماكتب النجاح للهدنة في الحديدة بالطبع .
لماذا الان تصوب اقلام (المتعاونين الجنوبيين) الى قلب القضية الجنوبية النابض في هذا الوقت الحساس والدقيق جدا ولمصلحة من ؟؟
من انبرى لهذه المهمة الخبيثة لايلعن الا نفسه ولا يزيدنا الا اصرارا ويمنحنا زخما ثوريا واملا بالنصر كل يوم مع اقتراب ساعة الحقيقة وتفهم العالم وامتثاله للامر الواقع وبانه لم يعد مجديا ولا ممكنا تجاهل الجنوبيين كما كانت تقارير ومنشورات وتغريدات المتعاونين تقلب الحقائق وتزيف الوقائع !!.