فند الكاتب الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، مضامين الخطة التي عرضها مستشار الرئيس اليمني، المهندس، حيدر أبوبكر العطاس، بشأن الجنوب، خلال حديثه في برنامج "اليمن في أسبوع" الذي بثته قناة أبوظبي ظهر اليوم الجمعة، ووصفها بن فريد بإنها "حلقة جنوبية بإمتياز" .
وأكد بن فريد في سلسلة تغريدات له بتويتر، إحترامه لموقف العطاس الثابت من الوحدة اليمنية وإتفاقه معه بإنها إنتهت وماتت وأنه لن يكون هناك حل إلا بالاعتراف بهذه الحقيقة.
وقال "يتحدث عن كيفية فك الارتباط بطريقة سلسلة وهي نظريا ممكنة وعمليا يبدو لي انها غير ذلك .. هو يقول أن علينا أن نقبل بمخرجات الحوار لانه سيمنحنا في الجنوب اقليمين لهما حق الاندماج في إقليم واحد كخطوة أولى ثم حق تقرير المستقبل السياسي كخطوة ثانية وهي الإنفصال ! وهذا لن يقبله الشمال" .
وأضاف "لن يقبل الشمال خطة العطاس حتى وإن تضمنها مخرجات الحوار، لأن " الدستور " الذي سيكون أعلى قيمة ومرجعية للدولة سوف ينص- وفي الحقيقة قد نص - على سيادة و وحدة الأراضي وعدم القبول بتجزاتها! فكيف يمكن بعد ذلك مخالفة " الدستور " وقد قبلت به كمرجعية؟!" .
وأشار إلى أن الدكتور، عبدالكريم الإرياني، قال على هذه الخطة مقوله شهيرة جداً مفادها "أن الفيدرالية الثنائية هي " انفصال مؤجل " .. وانا اقبل الإنفصال المعجل على الإنفصال المؤجل !" .. مضيفاً أن هذا يعني "مالذي سوف يستفيده الشمال من السير في وضعية يعرف أن نهايتها الإنفصال، من مصلحته أن يستفيد من الوقت وقبل الإنفصال بسرعة" .
وتابع "اذا قبلوا في الشمال بخطة العطاس بضمانات إقليمية ودولية وأن يخلوا الدستور من اي نص تجاه الوحدة فمن الممكن قبول ذلك جنوبيا، وخلاف ذلك اعتقد ان الطريق الأسهل هو القبول بأن الوحدة قد انتهت ويكون الحوار على ترتيبات فك الارتباط وبحث العلاقة المستقبلية بين الدولتين في الجنوب والشمال" .