للمرة الثالثة يجبر العاملون بميناء عدن على السير مشيا على الأقدام من الصباح لقطع المسافة الفاصلة بين مبنى المنطقة الحرة والميناء،بسبب استحداث نقطة أمنية لمنع مواصلة السيارات من الوصول إلى الجمارك والشركة
بذريعة وجود اوامر عليا بتعزيز الإجراءات الأمنية بصورة استثنائية لتأمين الزيارات المتكررة لرئيس الحكومة معين عبدالملك للميناء ووزراء ومسؤلين بحكومته، رغم ان الأنباء تؤكد أن رئيس الوزراء مايزال بالعاصمة السعودية الرياض حيث حضر أمس اجتماع الرئيس بهيئة مستشاريه وسؤولين بحكومته.
ولوجه الله أقول لدولة رئيس الوزراء الموقر ..لاتدع المزايدين بالحرص عليك يمرغوا شخصك في وحل استعداء الناس لك بسوابق ما أنزل الله بها من سلطان ويصوروا لك الامور وكان الشعب الذي ينتظر منك استعادة مايمكن من مؤسسات الدولة وحضورها وخدماتها - يسعى لاغتيالك ويخطط لإزالة عرشك الوهمي المؤقت الذي لا يمكن لعاقل ان يفكر حتى بمنافستك عليه بوضع كهذا.
وان لم يكن لك شأن بذلك كما أعتقد ويعتقد الكثير غيري..فلا اضنك ستقبل بهكذا تصرفات استعدائية استعلائية باسمك وتحت يافطة تعزيز حمايتك الامنية كأول رئيس حكومةبهذا المستوى من الضعف والخوف ليقيني المسبق أنك ان تقبل بفرض تعميق كره الشعب المنكوب بؤسا وفقرا وجوعا لشخصك ولا تنمية عداء الناس لحكومتك الموبوأة باقبح عصابات الفساد ومافيا النهب المنظم.
ابلغهم ان الله الحافظ والمعين وليس العسكر والبيادات.
#ماجد_الداعري