قال كاتب صحفي أنها فضيحة الفضائح أن تعجز حضرموت المسيلة والذهب الأسود ،عن دفع قيمة اشتراك سنوي لقناة فضائية في الوقت الذي تمول فيه شخصيات يمنية تجارية وحزبية، فضائيات مع كافة نفقاتها ومرتبات موظفيها خلافا لقناة حضرموت التي يشترك مجموعة من التجار ورجال المال والأعمال الحضارم في دعمها جماعيا إضافة إلى السلطة المحلية بحضرموت ومع كل هذا أخفقت حتى في الصمود على شركة نايل سات وذهب القائمون عليها إلى البحث عن قمر أقل تكلفة في الاستضافة أو ربما بتردد مجاني لفاعل خير مدفوع الثمن من قبل دولة صديقة.
وقال الكاتب والصحفي "ماجد الداعري" في موضوع حصل موقع "شبوه برس" على نسخة منه ويعيد نشره :
استثمر العقل الحضرمي بكل جوانب العمل التجاري وخاض مغامرات ناجحة ومشرفة في مختلف مجالات الحياة إلا مجال الإعلام!
فمن يصدق أن حضرموت بكل عقلياتها ومقدراتها وإمكانياتها وتاريخها وحضارتها ورجال مالها وأعمالها وعلمائها،ماتزال مغيبة عن الفضاء العالمي حتى الساعة بعد اختفاء قناة حضرموت الفضائية عن من قمر النايل سات وفقدان متابعتها بسبب عجزها عن دفع قيمة الرسوم السنوية للشركة المستضيفة ..ويالها من فضيحة الفضائح أن تعجز حضرموت المسيلة والذهب الأسود ،عن دفع قيمة اشتراك سنوي لقناة فضائية في الوقت الذي تمول فيه شخصيات يمنية تجارية وحزبية، فضائيات مع كافة نفقاتها ومرتبات موظفيها خلافا لقناة حضرموت التي يشترك مجموعة من التجار ورجال المال والأعمال الحضارم في دعمها جماعيا إضافة إلى السلطة المحلية بحضرموت ومع كل هذا أخفقت حتى في الصمود على شركة نايل سات وذهب القائمون عليها إلى البحث عن قمر أقل تكلفة في الاستضافة أو ربما بتردد مجاني لفاعل خير مدفوع الثمن من قبل دولة صديقة.
أتمنى أن يدرك العقل الحضرمي أهمية الحضور الاعلامي لحضرموت اليوم أكثر من أي وقت آخر..لان البلد على موعد مع مرحلة حاسمة مقبلة على ضوء حل توافقي شامل منتظر باليمن وينبغي أن لايجهل خصوصيات حضرموت وضرورة منحها إمتيازات أخرى عن سواها
ومن هنا لايمكن لأهلها أن يوصلوا رسائلهم ونبض اصواتهم ومقومات دولتهم ومميزات بلادهم وتاريخ وحضارة اجدادهم وغيرها، إلا عبر إعلام تلفزيوني فضائي يتجاوز مساحة وحدود بث قناة واذاعة المكلا المحليتين واهتماماتهما المقتصرة على مايصلهما من أخبار منشورة وكالة سبأ الرسمية للأنباء اليمنية من الرياض إضافة إلى قناة حضرموت،وكأنهن فضائيات حكومية ممولة من الدولة الدنبوعية المتهالكة بالمنفى.
#متى_يفيق_العقل_الحضرمي_اعلاميا؟
#ماجد_الداعري