سلاح الانتقالي ومصدر قوته هو الجنوب وقضيته واذا ما قرر الانتقالي خوض المعركة المصيرية فستكون هذه معركة الجنوب وليست معركة الانتقالي و قوته العسكرية ومؤيديه فقط .
الانتقالي ليس القضية الجنوبية وهناك معارضين له او لهم تحفظات حوله وهذه سنه طبيعية ونحترم قناعات الاخرين ولكن عندما نكون امام معركة تحدد مصير الجنوب ارضاً وانساناً فهنا تنتهي او تتجمد كل تلك الاختلافات او التحفظات وهذا ما سيقوم به أي شعب وما ستلجى له كل القيادات والقوى الوطنية فلا معارضة في هكذا ظرف الا ان كان الاعتراض على القضية الجنوبية فلا عجب حينها.
الانتقالي لا يمثل كل الجنوبيين وليس كيان توافقي وأذا اراد الانتقالي ان ينال احترام واعتراف العالم واراد اعظم اصطفاف جنوبي فعليه ان يفرض سلطته وسيطرته وان يشرع في السعي لكسب موقف المحافظين ومدراء العموم والمسؤولين والسفراء وقادة الالوية ليكون توجهه للسيطرة مصحوب بعاصفة تأييد وانضمام تربك الخصوم والاعداء فالشرعية بطريقة او اخرى ستنتهي لا محالة ولن يبقى للجنوبيين الا الجنوب !
/ نبيل عبدالله