لقد ابتليت القضية الجنوبية كغيرها من القضايا الكبيرة بكثير من المتسلقين القابعين خلف ظهور المناضلين والمتربصين للفرص لكي يظهروا أمام الناس و كأنهم المدافعين الاشاوس عنها في محاولة لسرقة ما قدمه الاخرين في سبيل القضية الجنوبية.
لقد ظهرت حقيقة كثير من هؤلاء المتسلقين على حساب القضية الجنوبية خلال مسيرتها سواء بإختلاق الفتن و تزييف الوعي وتقديم الحقيقة بطريقة مشوهة مستغلين ما يتدفق عليهم من أموال وما يقدم لهم من تسهيلات إعلامية لكي يكملوا دورهم الانتهازي من جهات لا تريد للجنوب خيرا في ظروف اقتصادية صعبة على الاخرين.
سيظل كل الصادقين في دفاعهم عن حق شعبهم في تحقيق هدف بناء دولته الجنوبية والخروج من اليمننة السياسية صامدون حتى الانتصار.
د حسين لقور بن عيدان