ممولو الهجوم الإعلامي على جبهة الساحل الغربي هم من ألقى القنبلة على نازحي الحديدة في عدن

2018-07-25 14:05
ممولو الهجوم الإعلامي على جبهة الساحل الغربي هم من ألقى القنبلة على نازحي الحديدة في عدن
شبوه برس - خاص - عدن

 

اقلبوها شرق او اقلبوها غرب :

أصحاب الحملة الإعلامية المنظمة ضد جبهة الساحل الغربي وتطوراتها هم من يقف وراء الهجوم علی نازحي الحديدة في عدن او يستثمروا أي أخطاء فردية في نقاط الدخول ليعملوا منها قضية رأي عام.

1) ليس من الآن ولكن من أول يوم لبدء المعارك في باب المندب والمخاء والخوخة كانت في كل مرة تسخن جبهة الساحل الغربي ويحصل تقدم يحصل بالتزامن معها أعمال فوضوية وأرباك أمني في عدن ، وإذا لم يكن الهدف جاهز يتولی فريق الإخلال الأمني المهمة لنفسه ويفتعل مرماحة امنية فيما بينه البين علی أرضية او حتى بوفيه او أي شي آخر ويذهب فيها أبرياء .

2) قد يكون الأمر صدفة إذا حصل مرة واحدة لكن عندما يتكرر الأمر بشكل دائم ومترافق مع تطورات الساحل الغربي .. ف .. معلش .. العقل كم بايجلس مطنش ومتعامس ؟

3) من يريد تحميل مثل هذه الحوادث للمجلس الانتقالي او قوات الحزام الأمني ويكثر من الطبول والمزامير هو المستثمر الأول لها وأكثر من تصب هذه الحوادث في مصلحته

4) لن يحتاج المجلس الانتقالي او الحزام الأمني الی حوادث ضد مجهول إذا كان لديه موقف رافض للنزوح الإنساني للجنوب وبإمكانه إغلاق كل المنافذ ومنع أي توافد إذا أراد وبشكل علني ولن يستطيع أحد منعه بما في ذلك قوات التحالف وله أسبابه مثله مثل الأردن ولبنان وبنجلادش والاتحاد الاوروبي وعلی المجتمع الدولي ودول التحالف تحمل المسؤولية الإنسانية وإنشاء معسكرات نزوح في أقرب الأماكن الامنه لسكنی النازحين وليس في عدن 

5) وعليه فإن تحميل المجلس والمقاومة الجنوبية مسؤولية تلك الحوادث الأمنية هو لعب مكشوف ومردود علی من يروج له .

6) الجبهة بالساحل الغربي والأرباك في عدن

جبهة الساحل الغربي محسومة عسكريا منذ أشهر والمرونة السياسية هي من تفرض التروي في انهائها ليس إلا  وارباك عدن لن يغير المعادلة الأمنية والعسكرية بعدن والجنوب شعرة واحدة

7) الجنوبيون الصادقون مع الله ومع أنفسهم زقروا أرضهم ولن يفرطوا بها ابدا مهما كان التحدي ، ولا عزاء لمن لا يزال كشكول واجباته يصحح يوميا عند مراكز التبعية والنفوذ بصنعاء  ويعطی له مقابلها فتات المكافأة مرفقة بواجبات منزلية جديدة عليه تنفيذها .

*بئس كشكولكم وما تكسبون !!!

 

*- مسعود أحمد زين