مهمتها هي ان تجعلك تنظر لشيء هم يريدون لناظريك أن ينشغل به وان تظل عيناك مسمرة عليه ،، هي جزء من عملية البرمجة العصبية والعصف الذهني الذي يصنعوه للقارىء أو للمتلقي ..
ليمرروا من خلف ظل هذا الشيء فساد كبير انهك وافقر شعب باكمله ،، ومازال يفعل .. دون أن تشعر انت بالذي يحدث .
هم يلعبون دور حرف الأنظار عن مايتم سرقته في الخفاء لكي لا يكون هناك حساب من أحد على أحد في زمن الحرب وانعدام الحساب والرقابة ،،،
ففي الأخير هم خدام من يدفع لهم مقابل تلك التغطية الرخيصة كرخص اقلامهم وضمائرهم ...
لا وجود لإعلام ينصف الشعب والبسطاء ولو بالكلمة الطيبة في وجه من هم مسؤولين بحق عن حياة الناس .. لا يجرؤن على ذلك أو ان شجاعتهم التي يقولون لكم عنها لم تكن إلا اصطناعآ وتكلف ؛؛
لكنهم شطار جدآ في ترحيل المشاكل وإلقاء المسؤلية كاملة غير منقوصة على الغير .. وسيأتي يوم وسيكتبون أن الشعب هو السبب في كل العبث الذي يحصل في في عدن .
فإن كان السكين والمسدس هما أداة قتل فردية ..
كذلك الأقلام في ايادي المنافقين هي سكين تذبح الفكر المجتمعي من الوريد إلى الوريد بل هي كالمخدرات تغيب فكر المجتمع وتجعله مشوشآ بالكامل .
هؤلاء الناس هم السور والحصن الذي يستخدمونه الفاسدون ليحتموا به عن رضى وتراضي بينهم جميعا .. وبالطبع الأمور ليست بالمجان .
والساعة ب 5 جنيه والحسابة بتحسب على قولة الزعيم عادل امام في فلم عنتر شايل سيفه .
عبدالقادر القاضي / أبو نشوان