أهلا لالجي وعقبال آسرانا الآخرين

2013-04-03 21:13

أهلا بكم إلى السجن الكبير أهلا بكم إلى ساحات النضال أهلا بكم إلى تقاسم معنا المعانات الكبيرة .. أهلا أهلا لالجي آسرانا الأبطال الذين زج بكم السابقون خلف قضبان الظلام كظلمة عقلية أصحابها .. زج بكم وانتم بريئون في أقبيتهم .. فإذا بالثائرون ضد مبادئهم المجحفة بالحق الآدمي تأهبوا بتنفيذ حكم الاعدم السياسي بحقكم .. كما يتباهون في ذلك الحكم الظالم ضد آسرى آخرون لا زلنا نطالب بالإفراج عنهم ..

 

يا ترى فكيف "بخوارهم" وثورة أزمتهم ويسلكون طريق هؤلاء السابقون ، انتم ثائرون كما تدعون ضد الظلم وانتهاك الكرامة وتحقيق العدالة الإنسانية ، فكيف تكبلوا عشرات الإسرى من الجنوبيين بقيود الماضي ولماذا تواصلوا سيناريو الحقد الدفين الذي تزعمون بأنكم ثائرون ضده ؟

 

لست مستغربا من سلوكياتكم ذات النزعة القبلية الاستبدادية  التي رضعتموها من ارث تاريخكم البليد !  

 

لكن عتبي هنا على "خواركم العائلي" كما هو إلى تلك المنظمات الإنسانية والحقوقية التي نسمع عنها وتزورنا بين الحين والآخر ونسمع تقاريرها كحبر على ورق والوضع نفس الوضع والمعانات نفس المعانات والسجين في سجنه والسجان يمارس فعلته، ضد معتقلين جنوبيين .

 

ناشدنا وطالبنا بل أسبوعيا نخرج بمظاهرات حاشدة في كل سهل وجبل ومدينة نطالب بالإفراج عنهم، فاعتقالهم سياسي والحكم بالإعدام على معظمهم سياسي والتهم ضدهم كيدية جاءت لتركعيهم ليس إلا لنيل منهم ولضغط عليهم لتراجعهم عن مبدأ التحرير والاستقلال الذي ينشده شعب الجنوب ..." خلال خواركم صدر بالسجن لـ 15 عاما للشيخ المناضل بنان وقبلها بحكم الإعدام السياسي للبطل العربي القومي "المرقشي، والاغبري،وفارس الضالعي " كعينة بسيطة لمئات المعتقلين ظلما وعدوانا .. هذه الإحكام التي جاءت كبداية مبشرة بسوداوية المشهد القادم ضد الجنوب مفادها بان القادم أسوا لكننا نعيش هذا الوضع الأسود منذ يوم 22- مايو الأسود لكن سينبلج فجر النصر والتحرير .

 

وسائل إعلامكم تطربنا باختلافاتكم البسيطة التي يتم مناقشتها وتأليب العالم لحلها لكم ، بينما تغافلت عنا وعن أسرائنا بل ضللتم الأعلام العربي ، فمن تضنون يتضامن معهم هل من المخجل ان نقول بني "صهيون".

 

أي جرم ارتكبه معتقلينا غير نشاطهم السياسي ما هي التهم الموجهة إليهم والذي قد يجازوا بالقتل وبالسجون المؤبدة والنفي خارج الوطن .

 

أيها القضاة والمحاكمون الجدد على ماذا تحاكمون ولماذا ستقتلون أبرياء بعد الزج بهم بالسجون لسنوات ، فهل انتم للقتل متعطشون ؟

 

وقفة جادة نتمناها كناس ذات مبادئ آدمية وأخلاقية إن تنبري كل الأقلام ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وكل النشاما من بني الإنسان .. تسليط الضوء على هذه القضية الكبير ووقف مهزلة الجور البائد في هذه البلاد والإعدام السياسي الصادر بحق آسرانا الجنوبيين .. وغيرهم .