#بعد_الإفطار
للتذكير:
عرفت الشعوب و الأوطان كثير من قادتها الذين قدموا أعمالا جليلة لأوطانهم ثم اختتموا حياتهم بعمل سيئ و خيانة وانتهوا في الاخير الى مزابل التاريخ.
الجنرال بيتان ارتبط اسمه بالانتصار العظيم لفرنسا في معركة فردان عام 1916 ضد الألمان أثناء الحرب العالمية الأولى قبل أن يصبح رمزا لـ«الخيانة» والتعاون مع الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية عندما تعاون مع هتلر كرئيس للحكومة الفرنسية في فيشي.
هناك من ناضلوا في فترات تاريخية من نضال شعبنا و خارت قوى بعضهم ولم يستطيعوا مواصلة السير في هذا الطريق و دون تقديم ما قدمه الجنرال بيتان بل و تخلوا عن القضية مقابل عائد مادي اما مال او مبنى او استثمار في شركة بترولية او وظيفة لزوجة او ابن بعد أن استثمروا القضية فوق انهم اصبحوا وحدويون اكثر من علي محسن.
هؤلاء اختاروا نهاية تاريخهم و من يتشيع لهم فهو يتشيع ضد القضية الجنوبية و ان غلفها بطابع عصبوي جهوي او قبلي او حزبي.
د. حسين لقور بن عيدان