حسب ما تناقلت وسائل إعلام تديرها مطابخ نجل هادي والإخوان المسلمين ، قال القيادي الجنوبي السابق محمد علي أحمد ، أن هناك عدة أسباب دفعت به ليعيد تقاربه مع الشرعية..؟
يبدوا لي النسيان قد أصابه مع كبر السن .. فمتى ابتعد عن الشرعية حتى يتحدث عن تقارب معها مجددا ..؟
الظاهر يقصد أن عدم تسوية وضعه كباقي أعضاء الحوار ، وبمعنى أدق إنقطاع مخصصات الحوار وعدم استمرار صرفها له تحت أي مبرر ، كان القصد مما أسماها قطيعة جعلته يعود ليقترب من الشرعية ، ولربما هناك وعود بإعادة المخصصات له وبالتالي قال نجدد التقارب مع الشرعية ، اي ان موضوع التقارب والانقطاع مرتبط ببقاء مخصصاته ، مع أنه ومنذ مشاركته في الحوار الوطني وانتحال تمثيل الجنوبيين لم يبدل موقفه وظل متقارب مع مشاريع الشرعية وسياستها وتوجهاتها.
وعلى العموم فمن سار وشارك في الحوار الوطني وسط الرفض الشعبي الجنوبي الواسع ، وادعى تمثيل الجنوب ، وأبدى موافقته على مشاريع تتعارض ومطالب الجنوبيين ، لا يتمكن أن يأتي بخير للجنوب وقضيته ، ومبروك على الشرعية وعليه ، وربنا يتمم لهم على خير.
وفيما يخص حديثه عن ضمانات فهي مجرد ذر للرماد على العيون حتى يبرر استعادة مخصصاته المالية ، على حساب المصلحة العامة.
هناك تأكيد من محمد علي أحمد ، يدلل فيه على ان ما سمي ب(الائتلاف الوطني الجنوبي) ، الذي أعلن عنه قبل أسابيع ، هو محاولة لاستنساخ مكون جنوبي تابعة للشرعية المختطفة من الإخوان ، فحديثه عن تقارب مع الشرعية وهو عضو في الائتلاف الهجين (بشماليته وجنوبيته) يعني ان الائتلاف إبن الشرعية الهجين (الذي ينفذ فيه الإخوان المسلمين في اليمن ومشتقاتهم المتطرفة).
#فتاح_المحرمي.
15/مايو/2018م.