الإنكشاف بعد أزمة سقطرى .. السيادة في زمن (الأخوان والكوليرا)

2018-05-15 20:01
الإنكشاف بعد أزمة سقطرى  .. السيادة في زمن (الأخوان والكوليرا)
شبوه برس - خاص - عدن

 

اتضحت مخططات معسكر "تركيا قطر إيران" وحلفائهم في الداخل بتصريحات وكتابات لقيادة هذه الاتجاهات تجاه الاتفاق الذي تم ، حيث واصل الخسرانين بالبكاء والشتيمة لكل الأطراف التي أحبطت المخطط.

 

فقد طبت الناشطة الإخوانية وعضوة حزب الإصلاح توكل كرمان المدعومة من قطر والمقيمة بتركيا في سلسلة منشورات :"رئيس الحكومة يغادر عدن إلى الرياض فور طرده من سقطرى ..وحدهم عملاء اللجنة الخاصة والمغفلون من يفرق بين الاحتلال السعودي والإماراتي لسقطرى ، لكننا نعود فنقول أن ما تمارسه السعودية والإمارات في اليمن لا يخرج عن كونه احتلال ووصاية وهيمنة ، وأن الشعب اليمني معني وبمختلف مكوناته بالكفاح والمقاومة لهذا الاحتلال وتلك الوصاية كواجب وطني لا يعلو عليه شيء".

 

وأضافت : "تواجد القوات السعودية في المهرة وسقطرى اللتان لم تصل إليهما أي قوات تابعة لميليشيا الحوثي ولم تشهدا أي انقلاب على الشرعية ، تقدم دليلاً على أن للسعودية أطماع في البلاد، وأن قواتها تتواجد للاحتلال والوصاية والهيمنة فحسب وليس لإعادة الشرعية ولا لبسط سلطتها. بيننا شريط حدودي طوله أكثر من ???? كيلو متر، سيجتاح اليمنيون كل محافظاتكم إذا أصريتم على احتلال شبر واحد من ترابهم الوطني المقدس ، تنبهوا أيها الأغبياء"..

 

وكتب خالد الآنسي ، الناشط الإخواني وعضو حزب الإصلاح :"قولوا للسعودية : ما في داعي للموغاده ، باسم لجان الوساطة ، وعليها أن تأمر عيال زايد بإخراج قواتهم من سقطرى مثلما سمحت لهم بدخولها ، مالم فلا مقتضى لأكذوبة التحالف من أجل الشرعية و ليس لا معنى للتباهي بأن السعودية تقود هذا التحالف".

 

ويعد الآنسي وكرمان هما الوحيدان اللذان بقيا يصرحان علناً عن موضوع "السيادة" من بين نشطاء الإخوان ، بينما صمت الإخوان المقيمون بالسعودية ضمن الشرعية الذين كانوا يتحدثون عن "السيادة" في وجه القوات الإماراتية قبل أن يبلعون ألسنتهم عندما أصبحت هنا قوات "سعودية إماراتية مشتركة".

 

وأوضحت الصورة عن أقسام الإخوان التي تخدم كل جهة ، فإخوان تركيا وقطر واصلوا حسب التعليمات وحسب ما جاء رسيما عن وزارة الخارجية التركية التي تدخلت في الحملة وتحدثت عن السيادة اليمنية.

 

قالت وزارة الخارجية التركية، الخميس، الماضي إنها تتابع عن كثب الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية، وتدعو إلى تعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وتشدد على الحاجة إلى تخفيف التصعيد.

 

وأعربت عن الخارجية التركية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، عن قلقها من التطورات التي تشهدها الجزيرة، والتي تهدد وحدة الأراضي اليمنية، وسيادتها.

 

ويأتي حديث السيادة والاهتمام بالحملة وسط وضع كارثي لا يهتم به نشطاء الإخوان وهو انتشار مرض الكوليرا في اليمن

*- شبوه برس : الأمناء