الدولة حسب اتفاقية مونتفيديو التي وقعت في ثلاثينيات القرن الماضي و التي عرَفت أركان الدولة كالتالي:
- شعب مقيم
- أرض أو أقليم يعيش عليه
- سلطة تمارس السيادة
- قدرة السلطة على إقامة علاقات جوار طبيعية.
لو أسقطنا هذا المفهوم للدولة على صنعاء حتى في أوج ما كان يعتبره البعض أنها أحسن سنوات وجودها لم تكن هناك سيادة للدولة على الأرض لأن السيادة تعني في الاول تطبيق أحكام النظام والدستور على كل شبر من هذا الأقليم فهل كان هذا موجود طبعا لا لم يكن من ذلك شئ لأن السيادة كانت مقسمة بين قوى نفوذ ( العسكري حاكم والشيخ حاكم ورجل الدين حاكم) ولا كان القانون أو الدستور يتم الإلتزام به بل و كانت طائرات الأمريكان تدخل تضرب وتطلع لا أحد يسال وكذلك سواحل البلد تنتهكها كل سفن العالم.
فكيف اليوم ونحن في وضع لا سلطة على الارض و لا دستور ولا شعب وشرعية هاربة يمكننا الحديث عن سيادة؟