تقرير هيومن رايتس ووتش عن مزاعم اغتصاب صبية ومهاجرين أفارقة بمعتقل أمني بعدن،يعد إساءة بالغة لكل ابناء الشعب الجنوبي واقحام سياسي مدروس بخبث لئيم لقضيته الوطنية العادلة وخلط أوراق مفضوحة تحاول شيطنة كل ماهو جنوبي وتوظيفه في خضم خلافات إقليمية لاناقة للجنوبيين فيها ولاجمل ويأتي في اطار الاستغلال القطري الخطير لغياب الصوت الاعلامي الجنوبي مقابل تنامي قدرة ماكينة الإعلام الاخونجي المعادي على التشويه ابمدروس لصورة القوات الجنوبية ودورها الاستراتيجي الملموس في محاربة الإرهاب واجتثاث شأفته من الجنوب وتطهير أرضه من أوكاره وعملائه.
ولذلك يجب على جميع الجنوبيين -أفراد وقوى وكيانات متعددة وتكتلات نخبوية مختلفة- استشعار خطورة هذه التقارير وتوقيتها على مستقبلهم السياسي ومصير هدفهم الوطني المنشود نحو استعادة استقلال دولتهم الجنوبية المنشودة، والتكاتف للتصدي بحزم ومسؤولية لمثل هذه التقارير المفخخة وكشف حقيقية أهدافها الدنيئة ومصادرها الوهمية وفضح معلوماتها المغلوطة،وسد كل الطرق والثغرات الدنيئة التي يتمكن الاخونج من التسلل عبرها إلى المنظمة وغيرها من المنظمات الدولية المعنية، للانتقام من الشعب الجنوبي الثائر وتشويه مسؤوليه وقواته العسكرية ورجاله بتهم سخيفة سامجة لاتنطلي على عاقل، وصلت حد اغتصاب واعتقال وتعذيب وقتل اطفال مهاجرين من القرن الافريقي بحثا عن الحياة ومايسدون به رمق حياتهم وغيرها من التهم المدروسة بلؤم اخونجي معروف لايمكنه وأساليب مفضوحة لايمكنها أن تقنع ختى الأطفال والمعتوهين في جنوبنا الحبيب المستهدف بمثل تلك التقارير الكيدية المزيفة.
#ماجد_الداعري