تعرض مركز عدن للبحوث وصحيفة اليوم الثامن لأعتدائات سافره ومتكرره وكان أخرها الاعتداء المسلح على مقر صحيفة اليوم الثامن بأطلاق نار كثيف على مقر الصحيفه كذلك صحيفة عدن 24 تعرض للإقتحام واطلاق الرصاص ولكن برغم هذه الاعتدائات المتكرره على مقر صحيفه ومركز بحوث مدني لايمثلان الا حرية الراي والتعبير السلمي لم نرى او نسمع أبواق الاخوان المفلسين والمنظمات الحقوقيه التابعه لهم تنتقد او تستنكر هذه الاعتداءات على الصحافه والاعلام بل صمتت وكأن الامر لايعنيها او كأنه حصل في دوله أخرى ولم تذكر الامر لا من بعيد ولا من قريب
ولكن عند تعرض موسسه او صحيفه تابعه للاخوان مثل مؤسسة الشموع للطباعه والنشر او أستدعاء صحفي من قبل أدارة البحث بعد فتح بلاغ ضده من أحد المواطنين قامت الدنيا ولم تقعد وتحركت المنظمات الحقوقيه التابعه للاخوان لتدين وتستنكر وترفض الاعتداء على الصحافه والاعلام وتتضامن مع الصحفيين وترفض أستدعائهم من قبل البحث او تهديدهم وتقول ان هذه التصرفات تعتبر ضد حرية الراي والراي الاخر الذي كفله القانون الدولي لصحافه والاعلام
وبهذه الازدواجيه والانتقائيه من قبل هذه المنظمات الحقوقيه التي باعت حياديتها وشرفها المهني الانساني للاخوان المفلسين ودنسوا تقاريرها المغلوطه بأموال الجمعيات الخيريه وأموال اليتامى التي يجمعها الاخوان فأنها سقطت في حضيض العنصريه ولامساواه وجعلت من نفسها أداه تابعه للاخوان تقول مايقولون وتعادي من يعادون
السؤال الموجه للمنظمات الحقوقيه وابواق الاخوان....!
ما الفرق بين صحيفة اليوم الثامن ومؤسسة الشموع لطباعه والنشر
ومالفرق بين الصحفي صالح أبو عوذل والصحفي ( السوبر مان صاحب البطولات الكاذبه )
فلماذا تستنكرون وتدينون وتتضامنون مع صحيفه في حالة الاعتداء عليها ولا تستنكرون وتدينون وتتضامنون مع صحيفه اخرى تعرضت لنفس الاعتداء ام انكم تدينون وتستكرون ووتتضامنون حسب الطلب وحسب الاموال المدفوعه
✍
فهد الصالح العوذلي