ما قاله الوزير المعين مؤخرآ من قبل الرئيس هادي #الجبواني بخصوص امتهان محافظ شبوة #الحارثي والمعين كذلك من قبل الرئيس هادي لمهنة مجرّمة ومحرّمة وهي تهريب الديزل والسلاح إلى الحوثيين من ميناء قناء منذ أن كان وكيل محافظة .
ما قاله الجبواني يعتبر شهادة حية وخطيرة من شخصية اعتبارية محسوبة على الشرعية أنها وزير ومن أبناء المنطقة ..
حيث كانت العبارات والكلمات التي قالها بل وكررها ورددها مرارآ حول شخصية #الحارثي واضحة وبينة ولا تحتاج الى تأويل ..
بل تحتاج إلى اتخاذ قرار من الرئيس هادي بإجراء تحقيق فوري بالموضوع ... بعيدآ عن تشكيل اللجان التي تولد منها لجان ثم تنبثق لجان من لجان .
#قيادة_التحالف أيضآ معنية تمامآ بما قاله الوزير #الجبواني في جزئية أن التهريب الذي كان ومازال يمارسه المحافظ #الحارثي والمدعم بسماسرة وعددهم ستة كما قال الجبواني هو أساسآ تهريب خاص للحوثيين دون غيرهم ..
مما يعتبر شريان مغذي للانقلابيين واستمرار حروبهم على حدود المملكة وفي بقية الجبهات .
وطالما وان الجبواني يعرف عدد السماسرة فأكيد ومؤكد يعرف أسمائهم أو على الأقل نصف أسمائهم ... ولم يكن الجبواني يتكلم للمناكفة أو المماحكة فقط .
#عمومآ الشرعية مثلة بالرئيس هادي في موقف حرج آخر ضمن المواقف والاهتزازت التي تحدث لها من قبل منتسبوها من وزراء ومحافظين ومسؤلين تم تعيينهم لإرضاءات حزبية أو شخصية وهم ليسوا أكفاء لمثل هكذا مناصب تكلف صاحبها ولا تشرفه ... إنما للأسف في الأخير جميعها تنسب للرئيس هادي .
ردة الفعل التي ستنتج عن تلك التصريحات الخطيرة والشهادة الحية هي ترمومتر المناخ الصحي في مؤسسة الرئاسة التي من المفترض جدآ أن تعالج هكذا اختلالات ... وليس عيبآ أن تعالج الأمور .
المؤسسة الشرعية ككل ... تواجه تصدعات بل وإهتزازت عنيفة من داخلها تغني أي خصم لها أن يتعب نفسه لابتكار الخطط الشريرة لتدميرها .
#الشرعية تحتاج لأن تتفرغ لمعالجة نتوءآتها وأورامها السرطانية التي تزيدها ضعفآ لا قوة ...
لأن الخلل بدأ بأختيارات أدوات فاسدة وسفيهة ... ولن ينتهي هذا الخلل إلا بمعالجة حقيقية لكافة التعيينات التي أصبحت للمجاملة وليست لخدمة البلاد ووضعها الكارثي ...
فالخلل من الداخل وحينما يكون الخلل من الداخل فلن تستطيع إصلاح شبرآ في الخارج .
ومن يجعل له الغراب دليلآ .. يمر به على كل الجيف
عبدالقادر القاضي / أبو نشوان