تعنت وغرور قوى الشرعية أوصلهم إلى أن أصبحوا مكون من ضمن المكونات الموجودة على الساحة السياسية في اليمن ولو أن تلك القوى الفاسدة تقرأ الأحداث كما هي لما وصلوا إلى هذا المأزق .
تسلسل الأحداث تثبت أن قوى الشرعية بسبب عبثها وتآمرها سوف يتم تقليم مخالبها ومن يتابع خطوات الحرب سيرى ذلك وهذه بعض النقاط :
● بدأت الحرب بقرار دولي واعتبار الحوثي وعفاش ومن معهم مليشيات متمردة .
● بدأت الحرب وكل الدعم العسكري والمالي يأتي عبر حكومة بحاح بتوافق وتنسيق مع التحالف .
● تم ضرب قوات التحالف بمأرب وعدن وفق أجندات من قوى الشرعية وتم تغيير بحاح وبدأ العبث يكبر ويظهر فبدأ المجتمع الدولي والتحالف العربي تغيير الاستراتيجية خطوة خطوة .
● تم سحب ملف مكافحة الإرهاب من الحكومة الشرعية .
● تم الإعتراف بالحوثيين كمكون سياسي بعد أن كان مليشيات إجرامية وظهرت المليشيا في جنيف والكويت كطرف سياسي أقوى .
● قابل التحالف قوى الشرعية في ملشنت الجيش الوطني بالإشراف المباشر على تشكيل ألوية وطنية في الجنوب والشمال بعيدا عن نفوذ حزبي الإصلاح والمؤتمر .
● بعد دعم قوى الشرعية للفوضى في الجنوب وتسهيل تمدد الإرهاب قام التحالف بالإشراف المباشر على الأمن في المناطق المحررة ودعم المقاومة التي أقصيت من قوى الشرعية وتم تدريبهم لمكافحة الإرهاب وتسليمهم أمن المناطق المحررة .
● بعد طعن قوى الشرعية للمقاومة الحقيقية الغير متحزبة وبعد عبث المقاومة التابعة للمتنفذين في الشرعية وبعد ابتزاز قوى الشرعية لدول التحالف عبر معارك وهمية لجأ التحالف إلى التعامل مع المقاومة الحقيقية مباشرة بعيدا عن أركان وزارة الدفاع وحكومة الشرعية .
● بعد إكتشاف التحالف تآمر قطر وبدعم من الإخوان المسلمين على التحالف والمقاومة وافقت الدولتان المحورية بالتحالف العربي الإمارات والسعودية على مبادرة كيري والتي في مضمونها الاستغناء عن الرئيس هادي ونائبه ممثلي المؤتمر والإصلاح وتسليم السلطة إلى شخصية أخرى توافقية .
● بعد رفض قوى الشرعية لمبادرة كيري لجأت دول التحالف العربي إلى البحث عن قوى مقاومة مستقلة لها شعبية وتم التعامل معها مباشرة ومن تلك القوى التي ظهرت كواقع محلي ودولي بعد عبث قوى الشرعية المجلس الإنتقالي الجنوبي .
● تعنت قوى الشرعية ورفضها للواقع وإعلان تلك القوى الحرب الخفية ضد الإمارات واعتبار المجلس الإنتقالي مجلس انقلابي مدعوم من الإمارات جعل السعودية تعطي الضوء الأخضر للإنتقالي لحسم الأمور في عدن .
● بعد حسم قوات المقاومة الجنوبية المعركة بعدن نهاية يناير بوقت قياسي وجهة السعودية ضربة مؤلمة لقوى الشرعية حيث أن قوى الشرعية قدمت طلب إلى الحكومة السعودية بإعتبار المجلس الإنتقالي مجلس انقلابي متمرد فردت حكومة المملكة العربية السعودية عبر مجلس الوزراء السعودي يوم الثلثاء الماضي بالشكر والتقدير لكل المكونات في عدن - الحكومة الشرعية و المجلس الإنتقالي - على التزامهم بالتهدئة التي دعا إليها التحالف العربي ..
في الطريق مندوب بريطاني جديد وهناك قوى وقيادات في الشمال ظهرت مدعومة من التحالف وهي تقاوم مليشيات الحوثي ولا تعترف بالشرعية فهل تدرك قوى الشرعية المتغيرات الداخلية والخارجية أم أنها تمشي بخطى عفاش إلى الهاوية .
#وضاح_بن_عطية