سقطت كل الرهانات التي لعب عليها احمد بن دغر ليعزز موقعه في الشرعية ويجعل من نفسه بديلا للرئيس هادي واصبح اليوم مثل المحكوم عليه بالإعدام ينتظر أخذ أوراق الحكم للمفتي.
راهن على علاقات قوية مع الإمارات خلال العام الماضي من خلال زيارات مسؤولي التحالف في عدن ولعب على وتر سوء الفهم الموجود بين هادي و الامارات و لكنه فشل.
قدم أوراق اعتماده للقوى اليمنية بالحديث وحتى الصراخ بالشعارات الوحدوية لكي يرضى تلك القوى وتتبنى الدفع به بديلا لهادي ولكن لم يستمع له أحد فهو يقدم لهم خدمة دون مقابل.
ادعى زورا أنه يحمل برنامج إعادة تأهيل للمناطق المحررة بل وإعمار وفي الاخير اتضح أنه يحمل برنامج تأهيل شخصي و عائلي له و لوزرائه و انهارت العملة في عهده بشكل غير معقول نتيجة للفساد وتهريب العملة التي يقوم بها النافذين في الحكومة.
سار على نهج سيده الهالك في محاولة اكاء الخلافات بين الجنوبيين واتضح ان الوحدة الجنوبية أقوى مما بنى حساباته عليها ولذلك لم يقاتل معه الا قله مغرر بهم و عادوا لرشدهم.
آخر ورقة اليوم يلعب بها هي محاولة الدس بين السعودية و الإمارات وذلك من خلال طلبه لجنة تحقيق سعودية مستثنيا الامارات لو لا وجود قواتها لكان اليوم لاجئ في جيبوتي.
د حسين لقور بن عيدان